اتّخذت إدارة مستشفى الحسني بالنّاظور إجراءات صارمة في إطار الوقاية من عدوى "فيروس كورونا"، مع تخصيص جناح للحجر الصحّي استقبل إلى حدّ الآن حالتيْن مشتبها فيهما قبل أن تأتي نتيجة التّحاليل سلبية. وقال محمّد بويش، مسؤول عن وحدة الإعلام والتّواصل بالمندوبية الإقليمية للصحّة بالناظور، إنّ "التّدابير التي طبّقتها إدارة مستشفى الحسني تأتي في سياق تنفيذ المذكّرة الوزارية رقم 17 الصّادرة بتاريخ 13 مارس، التي تنصّ على مجموعة من الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار عدوى كوفيد-19". وأضاف المتحدّث، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الإجراءات المُطبّقة تشمل تقليص مدّة زيارة المريض إلى ساعة واحدة في اليوم وبشكل فردي، ومنع دخول الأطفال غير المرضى إلى المستشفى، وإجبار الزّائرين على غسل اليدين جيّدا قبل وبعد الولوج إلى المستشفى، ومنع الجلوس على أسرّة المرضى أو لمس المعدّات الطبيّة". وأبرز بويش أن هذه الإجراءات المتّخذة ترُوم أساسا حماية المرضى وذويهم، خاصة وأن هناك مرضى يعانون من ضعف في المناعة ومن أمراض مزمنة، ونساء حوامل. وبخصوص بعض الإشاعات التي تروج في النّاظور حول تسجيل إصابات بالفيروس بمستشفى الحسني والتكتّم عن كشفها، قال المسؤول ذاته إنّ المستشفى لم يستقبل أيّ حالة مؤّكدة، وأورد وجود حالات تبيّن أنها تعاني من أعراض مرضيّة عادية. ودعا المتحدّث في ختام تصريحه لهسبريس كافّة المواطنين إلى الالتزام بإجراءات ونصائح وزارة الصحّة، والتحلّي بروح المسؤولية، والمشاركة في التّوعية والتّحسيس للحدّ من انتشار الفيروس.