في إطار تداعيات فيروس كُورونا المستجد، اتخذت عمادة كلية اللغات والفنون بأيت ملول حزمة من الإجراءَات لتفعيل الدراسة عن بعد، إلى جانب التوقيع الإلكتروني على الوثائق الطلابية الذي تم تفعيله سابقا منذ بداية السنة الجامعية الحالية. وبحسب مسؤولي هذه الكلية فإنه جرى توفير جميع دورس المواد بالتنسيق مع الأساتذة، وذلك بجعلها رهن إشارة الطلبة في حساباتهم الشخصية. وقال كمال سبيري، نائب عميد الكلية المكلف بالشؤون البيداغوجية: "هناك إجراءَات عديدة نحاول اتخاذها في هذا الظرف العصيب. وأهم إنجاز تحقق هو التوقيع الإلكتروني، الذي عرفنا الآن أهميته، إذ جعل الطالب يحصل على الوثائق عن بعد". وزاد المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أنه "في ما يخص الشق البيداغوجي بدأ الأساتذة مشكورين إرسال مطبوعات دروسهم، وتسجيل بعض الدروس مصورة لوضعها رهن إشارة الطلبة"، مردفا بأن "التنسيق جار لخلق أقسام عن بعد، وهي عملية شبيهة جدا بالتدريس داخل القسم، إلا أنها تختلف في كونها بتقنية المباشر". ولفت سبيري إلى أن "الكل يحاول من موقعه المساعدة من أجل إتمام العملية على أكمل وجه، رئيس الجامعة والعميد والتقنيون والإداريون على حد سواء".