أكد مصدر من وزارة التربية الوطنية أنه ليس هناك أي تفكير في توقيف الدراسة أو تقديم موعد العطلة المدرسية بسبب تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد بالبلاد، حسب ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المسؤول ذاته أن الوضع إلى حد الساعة لا يتطلب اتخاذ إجراءات بهذا الحجم، خاصة أن الفيروس "غير متفش" بشكل واسع. الوزارة تؤكد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية بشكل ذاتي وسط التلاميذ والأطر، من قبيل غسل اليدين وتجنب الاختلاط. وسبق أن وجه المدراء الإقليميون لوزارة التربية الوطنية مراسلة إلى رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية، حثوهم فيها على توفير مادة الصابون السائل في مغاسل اليدين بالمؤسسات التعليمية، إلى حين تزويدهم من طرف المديريات بالكميات الكافية من هذه المادة. وفي سياق متصل، كشفت أطر تربوية انخراطها في الحملة التحسيسية بالمؤسسات التعليمية، من خلال تقديم حصص تروم توعية التلاميذ بسبُل الوقاية من الفيروس المستجد؛ فضلا عن تفعيل الأندية البيئية الصحية التي قَدّمت للمتعلّمين بعض العروض والورشات التفاعلية بشأن الموضوع. يأتي هذا في وقت تتزايد الإصابات بالفيروس، وبلغت إلى حد الساعة أربع حالات مؤكدة، إضافة إلى تسجيل حالة وفاة واحدة وأكثر من ستين حالة مشتبه فيها.