أحيلت حالة جديدة مشتبه في إصابتها بفيروس "كوفيد-19" (كورونا) على مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء، ليلة الأحد، إذ يتعلق الأمر بمواطن مغربي وصل إلى مطار محمد الخامس الدولي بالعاصمة الاقتصادية، قادماً من مدينة بولونيا الإيطالية على متن طائرة للخطوط الملكية المغربية. وتفيد معطيات جريدة هسبريس الإلكترونية أن الأمر يتعلق بمواطن مغربي يبلغ من العمر 47 سنة، قدِم من مدينة بولونيا الإيطالية صوب مدينة الدارالبيضاء في رحلة جوية استغرقت أزيد من ساعتين ونصف، على متن طائرة "لارام" من طراز "بوينغ 737-8B6". وتوضح المعطيات عينها أن الشخص المغربي المشكوك في إصابته بفيروس "كورونا" المستجد جرى نقله بواسطة سيارة إسعاف مخصصة لمواجهة الوباء العالمي، بمرافقة عناصر الدرك الملكي، من مطار محمد الخامس الدولي في اتجاه مستشفى مولاي يوسف المخصص لتتبع حالات الإصابة بالفيروس. وكشف مصدر طبي، آثر عدم الإفصاح عن اسمه، أن حالة المهاجر المغربي العائد من إيطاليا مشتبه في إصابته بفيروس "كورونا" المستجد إلى حدود كتابة هذه الأسطر، وذلك في انتظار خروج النتيجة المخبرية في معهد "باستور" بالدارالبيضاء لتأكيد الإصابة من عدمها بشكل رسمي. جدير بالذكر أن الحالة الثانية التي تأكدت إصابتها بفيروس "كوفيد-19" قدمت هي الأخرى من إقليمبولونيا في إيطاليا، إذ مازالت الرحلات الجوية مستمرة بين مدينة الدارالبيضاء ومدينة بولونيا عبر مطار محمد الخامس الدولي، بينما أقدمت شركة "لارام" على تعليق رحلاتها بشكل مؤقت نحو ميلانو والبندقية الإيطاليتين. وقد شهد محيط مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء استنفارا أمنيا قبل قدوم الحالة المشتبه في إصابتها بالفيروس العالمي، حيث تم تطويق المكان من لدن عناصر الشرطة التي حلّت بالمؤسسة الاستشفائية من أجل تأمين مرور سيارة الإسعاف واحتواء التداعيات المحتملة للموضوع. جدير بالذكر، أن المملكة سجلت حالتا إصابة بفيروس "كورونا" المستجد إلى حدود كتابة هذه الأسطر، تم تأكيدهما مخبريا بمعهد "باستور المغرب"، لمواطنيْن مغربيين يقيمان في الديار الإيطالية، ليتم وضعهما تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء، حيث يتم التكفل بهما وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.