وصل بعد ظهر اليوم الإثنين جثمان المواطن المغربي بدر العاشوري إلى المغرب وتسلمته عائلته. وتمت عملية نقل الجثة بتنسيق بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والوزارة المنتدبة المكفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومنظمة الصليب الأحمر الدولي. وتندرج هذه العملية في إطار المساعي التي بذلتها الوزارة منذ أن علمت بوجود معتقلين مغاربة بالسجون العراقية، وبالخصوص منذ أن وصل إلى علمها إعدام المواطن المغربي بدر العاشوري بتاريخ 27 أكتوبر الماضي. وفي هذا الإطار، بذلت الوزارة كافة الجهود والاجراءات الضرورية وذلك بتنسيق مع السلطات العراقية، ولاعتبارات إنسانية محضة من أجل استرجاع جثة الفقيد بدر تلبية لرغبة عائلته بهدف مواراته الثرى بأرض الوطن. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني أكد في ندوة صحفية في 9 يناير الجاري أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون قامت وما تزال تقوم بكل المساعي اللازمة لتتبع والتحقق من وضعية باقي المواطنين المغاربة بالسجون العراقية.