يزخر الدوري الهولندي لكرة القدم بالعديد من المواهب الكروية ذات الأصول المغربية، التي ترعرعت في بلاد الأراضي المنخفضة وتكونت في أنديتها، لكن العديد من هذه المواهب لبت نداء القلب، واختارت الدفاع عن ألوان بلدها الأصلي المغرب، وكان آخرها نجم أياكس أمستردام حكيم زياش، الذي فضل "أسود الأطلس" على "الطواحين"، وهو يعتبر حالياً من ركائز المنتخب المغربي. ولكون "الإيريدفيزي" من أكثر الدوريات التي تعرف نشاطاً كبيراً للاعبين المغاربة، فقد صار لاعب أزد ألكمار زكرياء أبو خلال من أبرز الأسماء التي خطفت الأنظار مؤخراً في الدوري الهولندي، إلا أنه لم يحسم بعد في هوية المنتخب الذي سيمثله، حيث بإمكانه اللعب للمنتخب الهولندي بحكم أنه نشأ هناك ويملك الجنسية الهولندية، أو المنتخب الليبي الذي يتحدر منه والده، أو "أسود الأطلس" لأن والدته مغربيّة. وعلمت "هسبورت" من مصادر موثوقة أن رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم وصل قبل أسابيع إلى الديار الهولندية لإقناع لاعب أزد ألكمار بتمثيل منتخب "فرسان المتوسط"، بعدما لعب في وقت سابق في المنتخب الليبي للشباب، غير أنه اعترف بعد ذلك بأنه لم ينسجم مع الأجواء. كما أنه لم يظهر حماساً كبيراً للعب في المنتخب المغربي، حسب التصريحات التي سبق أن قدمها للإعلام الهولندي، ما دام لم يتلق أي اتصال من مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم. وحسب المصادر ذاتها، فإن أحد المدربين المغاربة بهولندا تواصل مع زكرياء أبو خلال وعائلته لإقناعه بتمثيل المنتخب المغربي، واقترح الموضوع على جامعة لقجع، لكنه لم يتلق أي جواب، وهو ما عرقل هذه البادرة. وأكد لاعب أزد ألكمار حيرته من خلال صورة نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، ردا على سؤال وجهه إليه أحد معجبيه بخصوص المنتخب الذي سيمثله. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com