أصدر مغني الراب دون البيغ أغنية مشتركة مع مغني الراب طوطو، بعنوان "D.D.D"، في ثاني تعاون فني بينهما، بعد أغنية "Hors série"، التي عرفت مُشاركة مغنيي الراب "ختك" و"دراغانوف". واختار البيغ وطوطو أن يكون عملهما المشترك الثاني، الذي احتل "الطوندوس" المغربي، بعيدا عن الأغاني التجارية، إذ لا يمكن أن يبث عبر الإذاعات؛ لأن كلماته تحتوي على ألفاظ نابية، وهو ما سيتم تصنيفها في إطار الفرجة الموازية التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي. ويأتي تعاون الاثنين بعدما عبر "البيغ" عن إعجابه ب"طوطو" في فترة "التراشق بالكلاشات" بينه وبين الجيل الجديد من مغنيي الراب، عبر أغنية "170kg". واعتبر الرابور طوطو أنّه بفضل "الكلاشات" بين الفنانين، التّي تنامت خلال الآونة الأخيرة والجدل الذي أثاره، استطاع الراب المغربي الوصول إلى بلدان أخرى، مشددا على "ضرورة الالتزام بأن يظل "كلاش" في إطاره الموسيقي، دون أن الوصول إلى العنف". وسطع نجم الرابور طوطو في ساحة الراب بين أقرانه من الجيل الجديد قبل أن يجد تفاعلا من طرف الرابور توفيق حازب، لتوطيد العلاقة بين الجيلين، عكس السابق، إذ كان كل جيل ينتقد الآخر. وأضفى فريق عمل القطعة الموسيقية، برقصات كوريغرافية شبابية، طابعا فنيا متكاملا على "الفيديو كليب"، استطاع أن يتصدر قائمة المشاهدات على منصة "يوتيوب"؛ فيما تم تسجيل العمل في أستوديو DBF الذي يفتح أبوابه لفائدة الفنانين الشباب، بإشراف من الفنان المغربي عن فئة الراب دون البيغ. وأشرف على إخراج وتصوير مشاهد كليب الأغنية التي تمكنت من التربع على عرش قائمة الأغاني الأكثر مشاهدة على موقع «يوتيوب»، المخرج سعد عبيد، الذي حرص على إظهار ديناميكية الرابور دون البيغ مع بقية الشباب. يشار إلى أن الرابور طوطو وجهت إليه، في وقت سابق، اتهامات بالسرقة، بعدما تعاون مع المغنية منال بنشليخة في عملها "سلاي”، الذي كان يعود إلى مغنية أخرى فرنسية. وانطلقت حرب "الكلاشات" مع إصدار "البيغ" أغنيته "170kg"، جعلت معظم مغنيي الراب المستهدفين في أغنيته يردون بأغان أخرى؛ من بينهم "حليوة" و"كومي" و"مستر كريزي"، ليتطور الأمر خلال الأيام الأخيرة إلى "بطلجة" حقيقية على أرض الواقع؛ إذ انتقلوا من التراشق الإعلامي وفي مواقع التواصل الاجتماعي إلى قرصنة حسابات بعضهم والتهديد بالعنف.