أعلن مجلس حكماء المسلمين عن تدشين التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. ودشن مجلس حكماء المسلمين التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية، خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر المجلس في أبوظبي، بحضور سلطان الرميثي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، والمستشار محمد عبد السلام أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية. وخلال المؤتمر الصحافي، أكد الرميثي أن مجلس حكماء المسلمين شريك أساسي في صناعة الأخوة الإنسانية، وأضاف أنه لذلك يحرص على التعاون مع الجميع لتحقيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيرا إلى أن الوثيقة وجهت دعوة مباشرة إلى العديد من الأطراف، وفي مقدمتهم الإعلاميون، للعمل من أجل السلام والعدل. وأوضح الرميثي أن الهدف من التجمع هو توفير مساحة مشتركة للإعلاميين للالتقاء والاتفاق على رؤية إعلامية موحدة تجاه القضايا الإنسانية، مشيرا إلى أنها تجربة يراد من خلالها أن تكون منطلقاً لتجارب إعلامية مشابهة تتكرر في مناطق أخرى من العالم. كما أكد المستشار محمد عبد السلام أن "الإعلام أداة مهمة لتشكيل الرأي العام والوعي الجماهيري، وهو ما كان يدركه جيداً فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية عند صياغتهما لوثيقة الأخوة الإنسانية"، مضيفاً أن التجمع سيضم أبرز الإعلاميين من مختلف الدول العربية. وبيّن أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أن التجمع سيعقد في أبوظبي يومي 3 و4 فبراير المقبل، تزامنا مع الذكرى الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، ويشارك فيه حوالي 200 من أبرز الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم العربي، مشيراً إلى أن هناك العديد من المبادرات والمشاريع التي بدأ العمل عليها بالفعل، بهدف تطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية على أرض الواقع.