قال مسؤولون في "حماس" إن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، قرر البقاء خارج قطاع غزة لفترة طويلة قد تمتد إلى نهاية العام الجاري أو العام المقبل. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد، عن مصادر لم تسمها، أن "هذا القرار متعلق بترتيبات داخلية في حماس وأخرى لها علاقة بتعقيدات مرتبطة بالحركة من قطاع غزة وإليه". ونفت المصادر مزاعم عن أن مصر قد تكون منعت هنية من العودة إلى قطاع غزة، قائلة إنه لم يقرر العودة في حقيقة الأمر. وبحسب المصادر نفسها فإن هنية قرر الاستقرار في قطر خلال هذه المرحلة، ولا يُعرف ما إذا كانت عائلة هنية ستلحق به أم لا. يأتي تأكيد "حماس" أن هنية باقٍ في الخارج في ظل تسريبات حول" استياء مصري منه بسبب زيارته إلى إيران". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت أن السلطات المصرية اتخذت قراراً يقضي بعدم السماح لهنية بالعودة إلى قطاع غزة عقب زيارته الأخيرة لطهران. وشارك القيادي في "حماس" ضمن تشييع قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري، الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل بغارة أمريكية في بغداد في يناير الماضي. وأكدت مصادر فلسطينية أن جمهورية مصر العربية لم تكن راضية عن هذه الزيارة، لكن تمت تسوية الأمور في نهاية المطاف.