نظّمت جمعية الصداقة بمدينة أمستردام حفل استقبال للجمعية الفضية لفن الطبخ الداخلة واد الذهب، حضره عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمدينة ونواحيها وعدد من الشخصيات الهولندية والأجنبية، بعد أن شارك منتمون إلى هذه الجمعية الأخيرة في مسابقة للطبخ العالمي احتضنها العاصمة الفرنسية باريس. وأشاد محمد متوكل، القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام، بالمكانة البارزة التي يحظى بها المغرب كوجهة سياحية بامتياز؛ لما يزخر به من معالم تاريخية تم تصنيفها ضمن التراث العالمي، ومن تجهيزات فندقية رفيعة، ومن تنوع جغرافي لمختلف المدن والمناطق المغربية بفضل طبيعته الخلابة وطقسه المعتدل طيلة فصول السنة. كما أكد القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام، خلال الكلمة الترحيبية التي ألقاها بهذه المناسبة، أن الطبخ المغربي موروث ثقافي متنوع وغني ومعروف على الصعيد العالمي. من جانبه، فقد عبّر إبراهيم جدية، في كلمة له نيابة عن رئيس الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ، عن سعادته وأعضاء الوفد بمشاركة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا في هذا الحفل، مشيرا إلى أن فن الطبخ المغربي يحتل المرتبة الأولى على الصعيد العربي والإفريقي والثاني عالميا بعد فرنسا بفضل الطرق المختلفة لتحضير أشكال متنوعة من الأطباق بمختلف ربوع المملكة المغربية والمساهمة المستمرة للفعاليات المغربية التي تعنى بهذا المجال في مختلف المسابقات الدولية. يذكر أن هذا الحفل البهيج اختتم بتكريم أعضاء الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ من لدن كل من أحمد المسري، رئيس جمعية الصداقة، وقنصل المغرب وعبدو القادري، مستشار بسفارة المغرب بلاهاي، وتذوق بعض الأطباق المغربية المشهورة على إيقاعات الموسيقى المغربية الأصيلة.