بعد أدائه مجموعة من الألوان الغنائية رفقة شقيقته رجاء، اختار المغني الشاب عمر بلمير طرح أول أغنية "راي" له بشكل منفرد، بعنوان "مادا بيا". الأغنية الجديدة لبلمير، التّي طرحها على طريقة "الفيديو"، بإشراف من المخرج أمين مرتدى، قال عنها في حديث لهسبريس: "إنها تعالج موضوع الغدر والخيانة بين الأحبة، اخترت من خلالها أداء لون غنائي جديد يعود بالجمهور إلى أغاني الراي القديمة". وعن توجهه إلى أداء هذا اللون الغنائي، يرد الفنان الشاب: "قدمت رفقة رجاء ألواناً موسيقية مختلفة وبلهجات متعددة قربتنا من الجمهور العربي، واليوم قررت خوض تجربة هذا اللون الذي يلقى إقبالا لدى الجمهور المغربي والمغاربي. أتمنى أن أكون أحسنت الاختيار". وكانت آخر إصدارات الثنائي رجاء وعمر بلمير أغنية بعنوان "تمارة"، ظهرا فيها بنمط مختلف عن أعمالهما السابقة، إذ غلب عليها طابع الراب المغربي، وتضمنت رسالة إيجابية تدعو الشباب إلى الاجتهاد والتسلح بالأمل. وعن اختياره طرح أغان بشكل منفرد، يعلق بلمير: "اخترت رفقة رجاء سياسة جديدة لطرح أعمالنا الفنية، حرصا على التنوع والحضور المتواصل في الساحة الفنية. وكان الهدف منذ طرح أغنية "يحسد" وأغنية "أنا بلياك" لرجاء أن يرانا الجمهور في حلة جديدة من أجل تنوع الألوان الغنائية التّي نقدمها، والحمد الحمد استطعنا أن نحقق نجاحا كبيرا، وأعمالنا نافست نجوما كبارا"، مشيرا إلى أنّ شقيقته رجاء تستعد بدورها لطرح أغنية خلال الأيام القليلة المقبلة. وكانت بداية "الثنائي بلمير" بأداء أغنية "انتي باغية واحد" للمغني المغربي سعد المجرد، ليتعرّف الناس بعدها عليهما، ثم كانت الانطلاقة في الخليج العربي الذي أقاما فيه جل حفلاتهما. وتوج الإخوة بلمير "رجاء وعمر" مؤخرا بجائزة أحسن ثنائي في الشرق الأوسط ب"نيكولودين كيدز شويس أوردس" .