أعلنت عمالة إقليموزان عن فتح باب الترشح لرئاسة مجلس جماعة سيدي بوصبر، عقب انقطاع عبد الإله الصادق عن مزاولة مهامه رئيسا لمجلس هذه الجماعة، إثر صدور حكم نهائي ضده نتج عنه عدم أهليته الانتخابية. ويأتي الإعلان عن شغور المنصب الرئاسي بعدما قضت محكمة النقض برفض طلب النقض في قضية الخادمة لبنى احميمن، التي كانت ضحية اعتداء جنسي من طرف والد رئيس الجماعة ذاتها، وهي الواقعة التي كانت هسبريس قد تطرقت إليها قبل 8 سنوات. وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة قد قضت بأحكام سالبة للحرية في حق المتورطين في قضية "خادمة جرف الملحة"، المنحدرة من دوار البغال بضواحي مدينة وزان، والتي تعرضت للاغتصاب والاحتجاز ومحاولة بيع رضيعها. وفتحت عمالة إقليموزان باب الترشح لمنصب رئيس جماعة سيدي بوصبر من الرابع إلى الثامن من يناير الحالي.