تطبيقا للخطة الأمنية العامة وتوجيهات المدير العام للأمن الوطني من أجل حكامة أمنية وتدبير أفضل لمختلف الموارد، اتخذت المصالح الأمنية التابعة للأمن الجهوي بورزازات العديد من التدابير الأمنية لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2020، من خلال تعزيز التواجد الأمني في الشارع العام بالمدينة. واعتمدت رئاسة الأمن الجهوي بورزازات خطة أمنية استباقية على طول أيام السنة، ما ساهم بشكل كبير في مرور هذه الاحتفالات في ظروف جد عادية، كما كثفت من تواجد العناصر الأمنية التابعة لها مدعومة بعناصر من القوات المساعدة بالشارع العام، لتأمين المنشآت الحيوية التي شهدت احتفالات رأس السنة، والمواقع السياحية، وتكثيف تواجدها بالوسط الحضري من خلال تعبئة دوريات ثابتة ومتحركة. وخلال هذه المناسبة، جندت رئاسة الأمن الجهوي بورزازات مختلف الفرق الأمنية والوسائل اللوجيستية، كأجهزة رصد المتفجرات، والكلاب المدربة، وسيارات المراقبة المزودة بكاميرات، ومعدات أخرى متطورة؛ كما رصدت آليات للمراقبة والبحث من خلال تزويد فرقة الأبحاث التابعة للشرطة القضائية بأجهزة التنقيط البيومتري لتشخيص الهوية عن طريق البصمات أو الصور. وكشف مصدر أمني غير راغب في كشف هويته للعموم أن جهاز التنقيط الذي تم تزويد الأمن الجهوي بورزازات به لأول مرة يعد جهازا متطورا وحديثا، لافتا إلى أنه "تم تزويد فرقة الأبحاث التابعة لمصلحة الشرطة القضائية به من أجل تشخيص هوية المواطنين الذين لا يحملون معهم البطاقة الوطنية من خلال البصمات أو صور الوجه". وأضاف المصدر نفسه، في تصريح لهسبريس، أن هذا الجهاز الذي سيتم تعميمه على جميع مراكز الشرطة بالمملكة يتم التقاط صورة من خلاله لشخص موقوف لا يتوفر على البطاقة الوطنية من أجل معرفة هويته الشخصية، وما إن كان مبحوثا عنه، مبرزا أنه يتوفر عل مزايا عديدة، وشاكرا المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي الذي عزز إدارة الأمن الجهوي بورزازات بهذه الأجهزة المتطورة لتسهيل عملية المراقبة التي تقوم بها مصالح الأمن على طول السنة.