مرّت احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة بمدينة ورزازات في أجواء جد عادية، جراء الإجراءات الأمنية المكثفة التي واكبت هذه الاحتفالات بالمدينة ذاتها، والتي تميزت بقضاء العناصر الأمنية لليلة بيضاء بمختلف الشوارع والأحياء تحسبا لأي طارئ. وخلال هذه المناسبة السنوية، بذل "رجال عبد اللطيف حموشي" مجهودات كبيرة وأحكموا قبضتهم على المدينة المعروفة بتوافد عدد من السياح المغاربة والأجانب، من خلال مجموعة من الإجراءات الأمنية المكثفة التي واكبت هذه الاحتفالات، وإشراف كبار المسؤولين بالأمن الجهوي على المراقبة الميدانية للأوضاع طيلة ليلة الاحتفال برأس السنة. وقد مرت أجواء استقبال السنة الجديدة من قبل ساكنة ورزازات وزوارها في ظروف جد عادية. كما أن أهم شوارع المدينة ظلت فارغة من المواطنين بسبب البرد القارس الذي تشهده المنطقة هذه الأيام، باستثناء بعض الحالات التي أوقفتها العناصر الأمنية في حالة سكر. مصدر أمني مسؤول أوضح، في تصريح لهسبريس، أن التدخلات الأمنية الاستباقية، التي قامت بها مختلف المصالح الأمنية التابعة للأمن الجهوي بورزازات، منذ صباح أمس الثلاثاء إلى غاية صباح اليوم الأربعاء فاتح يناير 2020، نجحت مائة في المائة في تأمين احتفالات رأس السنة الجديدة، عبر تطويقها مداخل المدينة والمحاور الرئيسية. وأضاف المصدر ذاته أن القيادة الجهوية للأمن الوطني بورزازات سخرت جميع الإمكانات البشرية والمادية، من خلال تأمين جميع المحاور الرئيسية بالمدينة بدوريات رسمية ومدنية وفرق متخصصة للتدخل في حالات خطيرة وكلاب بوليسية متخصصة في المتفجرات والأوراق النقدية المزورة والمخدرات.