نجحت التدخلات الأمنية الاستباقية، التي قامت بها مختلف المصالح الأمنية التابعة للأمن الجهوي بورزازات، منذ صباح أمس الاثنين إلى غاية صباح اليوم الثلاثاء فاتح يناير 2019، في تأمين احتفالات رأس السنة الجديدة، عبر تطويقها مداخل المدينة والمحاور الرئيسية. وسخرت القيادة الجهوية للأمن الوطني بورزازات جميع الإمكانات البشرية والمادية، من خلال تأمين جميع المحاور الرئيسية بالمدينة بدوريات رسمية ومدنية وفرق متخصصة للتدخل في حالات خطيرة وكلاب بوليسية متخصصة في المتفجرات والأوراق النقدية المزورة والمخدرات. ونتيجة تضييق الخناق على الفنادق والمحلات التجارية المخصصة لبيع الخمور، لم تسجل القيادة الجهوية للأمني الوطني بورزازات، خلال هذه المناسبة السنوية، أي حالة اعتداء أو عنف في حق الأشخاص أو الممتلكات العمومية، حيث مرت الأجواء في ظروف عادية، يقول مصدر أمني مسؤول. ولفت المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، إلى أن حوادث السير العادية والمرتبطة بحالات سكر غائبة عن قائمة المخالفات المسجلة لدى الأمن الجهوي بورزازات في احتفالات البوناني، مبرزا "أن عدم تسجيل أي حادثة سير راجع بالأساس إلى إحساس المواطنين بوجود دوريات أمنية بجميع الأماكن للرصد والمراقبة". وشدد المصدر ذاته على أن مصالح الأمن الجهوي بورزازات تمكنت، خلال هذه الليلة، من إيقاف ثمانية أشخاص بتهمة السكر العلني، وسيتم تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة. ووفق ما عاينته هسبريس فقد مرت أجواء استقبال السنة الجديدة من قبل ساكنة ورزازات وزوارها في ظروف عادية، كما أن أهم الشوارع بالمدينة فارغة من المواطنين بسبب البرد القارس الذي تشهده المدينة خلال هذه الأيام.