من أجل ضمان الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة في أجواء هادئة وعادية، تشهد شوارع وأحياء مدينة ورزازات إجراءات أمنية استثنائية، من خلال تأمين كافة المنشآت الحيوية والمؤسسات الفندقية والساحات العمومية. وخلال الجولة التي قامت بها جريدة هسبريس الإلكترونية إلى مواقع عديدة داخل المدينة ذاتها، لوحظ تموقع فرق للتدخل وفرق للأبحاث والشرطة القضائية ودوريات أمنية راجلة معززة بعناصر من القوات المساعدة، وتجري مواكبة عمل هذه الفرق من طرف رئيس الأمن الجهوي شخصيا ونوابه رؤساء المصالح الجهوية. وفي ما يخص التدابير والإجراءات الأمنية بمناسبة رأس السنة الجديدة التي تواكبها المصالح الأمنية بمختلف رتبها، تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية عبر نشر التشكيلات الأمنية مختلفة المهام، مدعمة بعناصر القوات المساعدة، بأغلب مناطق المدينة. وذكرت مصادر أمنية، في تواصلها مع هسبريس، أنه "بالمناسبة تم الرفع من حدة اليقظة بالمدينة من أجل توفير التدخل في الوقت المناسب، وفق الإستراتيجية الأمنية المعتمدة من المديرية العامة للأمن الوطني الهادفة إلى القرب والتواصل والتدخلات الاستباقية لتوقيف كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن والمواطنين وسلامتهم"، مشيرة إلى أن المدينة معروفة بتوافد عليها عدد من السياح الأجانب، مشددة على "أن الوضع الأمني بالمدينة متحكم فيه، وستمر هذه المناسبة في أجواء جد عادية". سيدي محمد عفيفي، نائب رئيس خلية التواصل بالأمن الجهوي بورزازات، قال إن الأمن الجهوي قام بأعداد خطة أمنية مسبقة، تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني؛ بمناسبة الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2020، التي تعرف فيها المدينة توافد مجموعة من الضيوف منهم الوطنيون والأجانب. وأضاف المسؤول الأمني ذاته، في تصريح لهسبريس، أن الغرض من وضع هذه الخطة هو تأمين هذا الحدث في جو من الطمأنينة والهدوء، من خلال تغطية مختلف القطاعات العمومية والخاصة، بالأخص الساحات العمومية والمؤسسات الفندقية والتي تعرف حركة دؤوبة طيلة الليل إلى غاية الساعات الأولى من الصباح.