يُواصل فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، حصد النتائج السلبية خلال بطولة هذا الموسم، بعد الهزيمة، التي تلقاها الفريق الأحد الماضي، على أرضية ميدانه أمام ضيفه جمعية سلا، بهدف دون رد، لحساب الأسبوع ال11 من منافسات الدوري الاحترافي في قسمه الثاني. وحسب مصادر مقربة من محيط الفريق المراكشي، فإن عددا من الأطر واللاعبين بالنادي لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة النادي منذ أشهر، ما زاد الطين بلة، كما أن الجماهير غاضبة من الوضع الصعب الذي يعيشه فارس النخيل. وتعتبر هزيمة الجولة الأخيرة هي الثالثة خلال المباريات الخمس الأخيرة لفريق مدينة النخيل، خلال بطولة القسم الثاني، ما جعل الكوكب يدخل في مرحلة شك، قد تعصف به إلى ما لم يكن ينتظره أكبر المتشائمين، كما أن غياب الاستقرار التقني، ساهم في هذه الهزات التي ضربت الفريق المراكشي، حيث قام المكتب المسير بإقالة المدرب حسن اوغني بعد توليه مهمة قيادة الفريق بوقت وجيز، وقبله المدرب هشام الإدريسي الذي لم يسلم بدوره من شبح الإقالة المراكشية، ليصبح الفريق بمثابة قنبلة موقوتة للمدربين. واستنجد رئيس النادي، خلال الأيام القليلة الماضية، بلجنة تقنية مكونة من عبد العزيز بوكركور وعزيز الزبدي وأحمد البهجة، للإشراف على الكتيبة المراكشية، لعلهم يُنقذون ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، وغرق السفينة المراكشية في بحر القسم الثاني، وهو الشبح الذي يخشاه مناصرو هذا النادي العريق. وكان نعيم راضي امبارك، رئيس الفريق المراكشي، قد أشار في أكثر من مناسبة إلى أن هذا الأخير يُعاني من أزمة مالية وعلى كل فعاليات المدينة أن تُساهم من جانبها لإنقاذ فريق مدينة النخيل، كما أعلن عن جمع عام استثنائي سيقدم خلاله استقالته. يُشار إلى أن الكوكب المراكشي، نزل الموسم الماضي إلى القسم الاحترافي الثاني، ويحتل إلى حدود الجولة الحادية عشرة الرتبة ال13 في سبورة الترتيب برصيد 11 نقطة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com