أعلن رئيس بلدية الدائرة الثامنة في باريس فرانسوا لوبيل أنه عقد زواج الرئيس نيكولا ساركوزي وصديقته عارضة الأزياء السابقة كارلا بروني في قصر الاليزيه صباح السبت، وذلك في تصريح لإذاعة اوروبا1.وقال لوبيل ردا على سؤال للاذاعة "لقد زوجت اثنين من ناخبي الدائرة الثامنة يقطنان شارع 55 جادة سانت اونوريه"، وهو عنوان مقر قصر الاليزيه الرئاسي.واضاف "هذه المرة الاولى في تاريخ الجمهورية التي يتزوج فيها رئيس خلال ممارسته مهامه الرئاسية. انها سابقة، رئيس يتزوج في الاليزيه" "" وكانت كارلا بروني قد نعتت مؤخراً بأسماء كثيرة، على غرار أنها صائدة رجال ومحطّمة قلوب بالجملة، وأنها مجرد وجه جميل ووريثة وقحة وأداة يستخدمها الرئيس الفرنسي لكسب استطلاعات الرأي وكان اخرما يمكن التفكير فيه من خلال ما قدمته وسائل الإعلام أنها قد تكون زوجة ممتازة. بعد ما لا يزيد على ثلاثة أشهر منذ طلاق نيكولا ساركوزي من زوجته سيسيليا، أصبح الرئيس الفرنسي، الذي عرف كيف يستقطب اهتمام الوسائل الإعلامية لتسويق صورته، البطل الرئيس في علاقة غرامية حظيت بتغطية إعلامية قل مثيلها، حتى أن الصحف الفرنسية المرموقة تناولت تفاصيل هذه العلاقة مستخدمةً تعابير تليق بصحف الإثارة، مثلاً: هل رأيتم المغرمين تحت الأهرام وفي يورو ديزني؟؟ هل يمكن للمسؤولين الهنديين استحداث بروتوكول جديد لاستضافة "الصديقة الأولى" في فرنسا؟ هل سيتقبل الفرنسيون امرأةً تزوجت أكثر من رجل في آن، وأنجبت من فيلسوف سبق لها وأقامت علاقة مع والده، وقيل إنها ارتبطت مع إيريك كلابتون وميك جاغر؟ وهل سيتمكن ساركوزي بفضل علاقته مع صديقته والزواج منها، من استعادة شعبيته المتدهورة ؟ وكان آخر استطلاع للرأي نشر في ال30 من الشهر الفائت سجل تراجعا لشعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بثماني نقاط مع إعلان 41 في المئة من الفرنسيين أنهم يثقون به، وذلك في أدنى نسبة منذ انتخابه في أيار/مايو 2007. فبحسب استطلاع للرأي اجري لمصلحة مجلة "فيغارو ماغازين" فإن 55 في المئة من المستطلعين ما عادوا يثقون بالرئيس لمعالجة مشاكل البلاد، الأمر الذي يؤكد نتائج الاستطلاعات السابقة التي اجريت اعتبارا من منتصف يناير. وأظهر الاستطلاع أن 68 في المئة يرون أن الأمور "تتجه الى الأسوأ"، مقابل 15 في المئة فقط يعتبرون أنها "ستتحسن". وتوقع 66 في المئة "نزاعات اجتماعية كثيرة" خلال الشهرين او الاشهر الثلاثة المقبلة، مقابل 26 في المئة أدلوا برأي معاكس. واعتبر 87 في المئة من الفرنسيين أن تحرك الحكومة لمكافحة ارتفاع الأسعار "ليس فاعلا" ا وعلى صعيد آخر رأت بعض وسائل الإعلام أن بروني قد تكون مؤهلة جيداً للاضطلاع بدور سيسيليا السابق. فالمرأة تعرف ما تريد وتتصرف بسرعة للحصول عليه. فبعد ما لا يزيد على ثلاثة أشهر على مقابلتها الرئيس الفرنسي خلال مأدبة عشاء، لوحظ على يد بروني التي قالت للصحف إنها تشبّه نفسها "بالهرة" وتعرف كيف "تضبط الرجال"، لوحظ خاتم خطبة يحمل حجراً ماسيّاً زهري اللون من تصميم فيكتوار دو كاستيلان، مصمم المجوهرات في "ديور". كما أنها نجحت في تحويل صالون قصر الإيليزيه إلى ما وصفته الصحف الفرنسية "بصالة لموسيقى البوب". قد لا تعطي حياة بروني الشخصية انطباعاً جيداً في المحيط السياسي. لكن مع ذلك، يتساءل بعض الناس عمّا إذا باتت بروني أقل شأناً من سلفتها لمجرد أنها ظهرت في صور مرتديةً ملابس داخلية؟ ويبقى الان النقاش مفتوحا على مصراعيه بعد أن باتت كارلا بروني هي سيدة فرنسا الاولى. وكانت كارلا بروني قد نعتت مؤخراً بأسماء كثيرة، على غرار أنها صائدة رجال ومحطّمة قلوب بالجملة، وأنها مجرد وجه جميل ووريثة وقحة وأداة يستخدمها الرئيس الفرنسي لكسب استطلاعات الرأي وكان اخرما يمكن التفكير فيه من خلال ما قدمته وسائل الإعلام أنها قد تكون زوجة ممتازة. بعد ما لا يزيد على ثلاثة أشهر منذ طلاق نيكولا ساركوزي من زوجته سيسيليا، أصبح الرئيس الفرنسي، الذي عرف كيف يستقطب اهتمام الوسائل الإعلامية لتسويق صورته، البطل الرئيس في علاقة غرامية حظيت بتغطية إعلامية قل مثيلها، حتى أن الصحف الفرنسية المرموقة تناولت تفاصيل هذه العلاقة مستخدمةً تعابير تليق بصحف الإثارة، مثلاً: هل رأيتم المغرمين تحت الأهرام وفي يورو ديزني؟؟ هل يمكن للمسؤولين الهنديين استحداث بروتوكول جديد لاستضافة "الصديقة الأولى" في فرنسا؟ هل سيتقبل الفرنسيون امرأةً تزوجت أكثر من رجل في آن، وأنجبت من فيلسوف سبق لها وأقامت علاقة مع والده، وقيل إنها ارتبطت مع إيريك كلابتون وميك جاغر؟ وهل سيتمكن ساركوزي بفضل علاقته مع صديقته والزواج منها، من استعادة شعبيته المتدهورة ؟ وكان آخر استطلاع للرأي نشر في ال30 من الشهر الفائت سجل تراجعا لشعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بثماني نقاط مع إعلان 41 في المئة من الفرنسيين أنهم يثقون به، وذلك في أدنى نسبة منذ انتخابه في أيار/مايو 2007. فبحسب استطلاع للرأي اجري لمصلحة مجلة "فيغارو ماغازين" فإن 55 في المئة من المستطلعين ما عادوا يثقون بالرئيس لمعالجة مشاكل البلاد، الأمر الذي يؤكد نتائج الاستطلاعات السابقة التي اجريت اعتبارا من منتصف يناير. وأظهر الاستطلاع أن 68 في المئة يرون أن الأمور "تتجه الى الأسوأ"، مقابل 15 في المئة فقط يعتبرون أنها "ستتحسن". وتوقع 66 في المئة "نزاعات اجتماعية كثيرة" خلال الشهرين او الاشهر الثلاثة المقبلة، مقابل 26 في المئة أدلوا برأي معاكس. واعتبر 87 في المئة من الفرنسيين أن تحرك الحكومة لمكافحة ارتفاع الأسعار "ليس فاعلا" ا وعلى صعيد آخر رأت بعض وسائل الإعلام أن بروني قد تكون مؤهلة جيداً للاضطلاع بدور سيسيليا السابق. فالمرأة تعرف ما تريد وتتصرف بسرعة للحصول عليه. فبعد ما لا يزيد على ثلاثة أشهر على مقابلتها الرئيس الفرنسي خلال مأدبة عشاء، لوحظ على يد بروني التي قالت للصحف إنها تشبّه نفسها "بالهرة" وتعرف كيف "تضبط الرجال"، لوحظ خاتم خطبة يحمل حجراً ماسيّاً زهري اللون من تصميم فيكتوار دو كاستيلان، مصمم المجوهرات في "ديور". كما أنها نجحت في تحويل صالون قصر الإيليزيه إلى ما وصفته الصحف الفرنسية "بصالة لموسيقى البوب". قد لا تعطي حياة بروني الشخصية انطباعاً جيداً في المحيط السياسي. لكن مع ذلك، يتساءل بعض الناس عمّا إذا باتت بروني أقل شأناً من سلفتها لمجرد أنها ظهرت في صور مرتديةً ملابس داخلية؟ ويبقى الان النقاش مفتوحا على مصراعيه بعد أن باتت كارلا بروني هي سيدة فرنسا الاولى.