تعزّز مخزون الدم بمدينة الجديدة، أمس، بواحد وخمسين كيسا من تلك المادة الحيوية؛ في إطار حملة للتبرع بالدم احتضنها معهد التكنولوجيا الفندقية والسياحية بالمدينة سالفة الذكر. وقال الدكتور عبد اللطيف زاهر، مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بالجديدة، إن "حملة التبرع بالدم مرّت في أجواء إيجابية، وعرفت مشاركة مجموعة من الطلبة والطالبات والإداريين والمؤطرين بمعهد التكنولوجيا الفندقية والسياحية". وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "72 متطوعة ومتطوعا سجّلوا أسماءهم من أجل المشاركة والتبرع بدمائهم؛ غير أنه، بعد إجراء الفحوصات الطبية التي تسبق عملية التبرع، تم السماح ل51 شخصا فقط بالتبرع فعلا". وطالب زاهر، من خلال التصريح ذاته، بضرورة نشر ثقافة التبرع بالدم بين المواطنين؛ من أجل المساهمة في إنقاذ أرواح المرضى والمحتاجين لتلك المادة المهمة، التي لا تُصنّع ولا تُباع ولا تُشترى.