"مُنتصف العِقد الماضي شهد محاولة من نظام معمّر القذافي لاغتيال الملك عبد الله، ولي عهد السعوديّة حينها، بواسطة سيّارة مفخّخة وسط العاصمة المغربية الرّباط".. هذا ما كُشف عنه من لدن "العَرب اليوم" التي نسبت الخبر إلى "مصدر أمنيّ ليبيّ رفيع المستوى" دون ذكره بالاسم. ووفقا لذات المصدر فإنّ العناصر الموكول إليها تنفيذ العملية قد ولجت من التراب الموريتاني صوب المغرب، حيث كانت أسلحة متنوّعة وسيّارة مفخّخة على أهبة الاستعداد بسفارة طرابلس لدى الرّباط من أجل تنفيذ المخطّط.. إلاّ أنّ الأمر بالتنفيذ لم يصدر عن نظام القذّافي رغم حلول ولي العهد السعودي حينها بالعاصمة المغربيّة. وحسب "العرب اليوم" فإنّ عددا من الأسماء المرتبطة بنظام القذّافي متواجدة بمدن مغربية متعدّدة.. حيث أنّ هذه البقايا من نظام العقيد مطلوبة لدى نظام الثوار الحاكمين لليبيا الجديدة، ومن بينهم رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق، اللّواء خالد التهامي، المثار تواجده بأكادير. ذات المصدر أورد بأنّ أبناء عز الدين الهتشيري، رئيس الحرس الخاص للقذافي والمُصفّى بسرت، زيادة على أسماء أخرى من مسؤولي نظام القذّافي، من بينهم عمّار الطيف علي عبد الصمد وعبد الحميد السايح وسحبان المبروك وعبد الحفيظ مسعود.. كلّهم متواجدون على التراب المغربيّ.