فضيحة أخرى اهتزت لها مدينة أكادير لتضاف إلى سلسلة الفضائح الأخلاقية الكبرى التي هزت المدينة خلال السنوات الأخيرة، مع تنامي ظاهرة السياحة الجنسية بمدينة الانبعاث. "" وإذا كانت المدينة لم تضمد بعد جراحها عقب تفجر فضيحة القرص المخل للحياء الذي أخرجه البلجيكي "السرفاتي"(الصورة)، والتي شهدت فصوله إحدى الشقق المفروشة المنتشرة على مساحة ليست بالهينة بشارع الحسن الثاني بمدينة أكادير. فإن ساكنة المدينة وأحوزها قد استفاقت على نبأ كارثة جديدة، ستكون لها كثير من الانعكاسات السلبية على نفسية مواطنين هذه المدينة، بعد تداول قرص جديد يحمل عنوان "جنون الحب الخليجي بأغادير" والذي يحتوي على مظاهر إباحية لعدد من المغربيات في أوضاع شاذة بمعية أحد الأشخاص الخليجين كما يتضمن الشريط مشاهد لأربعة فتيات يقمن بالرقص عاريات على إيقاع النغمات الخليجية. وقد علمت "هسبريس" أن تداول الشريط المذكور الذي وصلت تسعيرة بيعه في مناطق متخصصة في بيع مثل تلك الأنواع من الأفلام الخليعة إلى 50 درهما على نطاق واسع مع توالي انتشار الخبر بين ساكنة المدينة وأحوازها، حيث أن كثيرا منهم سارع إلى البحث عن القرص الذي يحتوي على المشاهد المخلة بالحياء لعله يتمكن من اكتشاف هوية إحدى البطلات المشاركات في إنجاز هذا الشريط الإباحي كما كان الشأن بالنسبة للشريط الذي أخرجه البلجيكي "السرفاتي"، حيث أن كثيرا من المواطنين آنذاك صعقوا فور مشاهدتهم للشريط بعد أن اكتشفوا أن كثير من اللواتي دنس شرفهن البلجيكي ما هن إلا بعض من أقاربهم أو بناتهم. إذ لازال كثير من سكان الحي الصناعي يتذكرون كيف أن واحد من ساكنة الحي كان يجلس مع أصدقائه بمقهى بمنطقة "الباطوار" قبل أن يتوجه بمعية صديقين له إلى شقة أحدهما ليشهدوا الشريط الذي داع سيطه بالمدينة، وعند بداية عرض القرص لم تكن أولى اللواتي ظهرن على الشاشة سوى بنته البكر ليصدم حينها بما رأته عيناه!! هذا وقد علمت "هسبريس" أن السلطات الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير قد فتحت تحقيقا شامل بهدف الوصول إلى خيوط قد تدلها على هوية الفتيات والمكان الذي جرت فيه عملية التصوير تلك. والأكيد أن الأيام القليلة المقبلة ستحمل كثيرا من المستجدات الخاصة بهذا القرص المثير للجدل والذي عمد مخرجه إلى تسميته ب"جنون الحب الخليجي بأغادير" في إشارة واضحة إلى الرقعة الجغرافية التي تمت فيها عملية التصوير وكذا جنسيات الأشخاص الذين قاموا بإنجازه.