شهد مركز 16 نونبر للتربية والتكوين بمدينة أسا حملة للتبرع بالدم نظمتها جمعية صحتي أسا الزاك، بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بكلميم وبنك الدم بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول، وتنسيق مع المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي. البادرة الإنسانية، التي أشرفت عليها أطر صحية مختصة، عرفت إقبالا مهما من لدن مختلف شرائح المواطنين بإقليم أسا الزاك، وبلغ عدد المشاركين فيها أزيد من 100 متبرع ومتبرعة. محمد أزنكض، رئيس جمعية صحتي أسا الزاك، قال، في تصريح لجريدة هسبريس، إن "الجمعية تروم، من خلال هذه الأنشطة، إلى سد الخصاص الذي تعيشه المستشفيات بجهة كلميم وادنون في مخزون الدم وسد حاجيات الآخرين الذين هم في أمس الحاجة إليه". وأضاف الإطار الصحي ذاته إن "من الأهداف الآنية التي تم تحقيقها خلال هذه الحملة استفادة رضيع يعاني من سرطان الدم بمدينة بويزكارن من مادة الصفائح الدموية شبه المنعدمة بالجهة، وهي العملية التي جرت بصفة استعجالية بفضل دم أحد المتبرعين".