نفى عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الأسبق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 دجنبر المقبل أنه مرشح مؤسسة من مؤسسات الدولة في الاستحقاق الرئاسي القادم. وربطت بعض الأوساط ترشح تبون، الذي تمت إقالته من منصبه كرئيس للوزراء في غشت 2017 بعد 80 يوما من تعيينه، بدعم يكون قد تلقاه من قيادة الجيش. وأعلن المجلس الدستوري السبت الماضي، عن قبوله ملف تبون للترشح للانتخابات الرئاسية، رفقة أربعة مرشحين آخرين وهم عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وعلي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني، وعز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي. وقال تبون، في برنامج للإذاعة الجزائرية الحكومية، الأربعاء، إن قناعته بقدرته على إخراج الجزائر من الأزمة التي تعيشها، وإلحاح الكثير من المواطنين عليه بالترشح، هما من دفعاه للتقدم للانتخابات الرئاسية. وأضاف:" لست مرشح أي مؤسسة من مؤسسات الدولة ولم أترشح حبا في الكرسي أو طمعا في السلطة، الجزائر تعيش وضعا صعبا، لا أملك خاتم سليمان أو عصا موسى، أنا بشر لكني واثق من قدرتي على إخراج البلاد من هذه الأزمة". وأكد تبون أن برنامجه الانتخابي يتضمن 54 التزاما، وانه سيعمل على فصل المال عن السياسة، وبناء جمهورية جديدة يكون أساسها الكفاءة وليس الولاء.