نظمت جمعية الصداقة بأمستردام، بشراكة مع "Moskee Alert"، لقاء تواصليا لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمدينة ذاتها ونواحيها، بحضور القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام، محمد المتوكل، وبعض الهيئات الديبلوماسية، فضلا على عدد كبير من أفراد الجالية المغربية. وفي كلمة له بالمناسبة، قال محمد المتوكل، القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام، إن العناية التي يوليها الملك محمد السادس لمغاربة العالم "تهدف إلى الاهتمام بمشاكلهم في بلد الإقامة، وتحسين جودة الخدمات القنصلية، وتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم، والمساهمة الفعالة في الأوراش التنموية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعرفها ربوع المملكة". كما أشاد المتحدث بالمجهودات التي تبذلها مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل تحسين الخدمات الإدارية الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال اتخاذها للعديد من الإجراءات العملية، من بينها عصرنة وسائل التواصل بإدخال المقاربة الرقمية عبر إحداث البوابة الإلكترونية. وأبرز المتوكل أن القنصلية صادقت على اتفاقية الأبوستيل (وهي شهادة تتم من خلالها المصادقة على وثيقة عامة)، وكذا التأشير على الوثائق عبر إجراء وحيد "سهل على المواطنين المغاربة قضاء مآربهم الإدارية بالسرعة والجودة المطلوبتين"، مشيرا إلى التعديلات التي شملت الحالة المدنية، ومركز النداء الذي يجيب بكل اللغات الحية على استفسارات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج. وأورد المتحدث أن القنصلية العامة بأمستردام بحلتها الجديدة أضحت، منذ فتح أبوابها نهاية شهر يوليوز 2018، نموذجا للإدارة العصرية المتوفرة على كل المرافق. يذكر أن اللقاء عرف تكريم العديد من المواطنين المغاربة من الجيل الثاني، الذين قدموا العديد من الخدمات لأفراد الجالية المغربية بهولندا، من خلال تعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم وتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع الهولندي.