قام محمد فطاح، عامل إقليمخنيفرة، في إطار العمل على تنمية الطفولة المبكرة، بزيارة وحدة للتعليم الأولي بسيدي عمرو، تمّ إحداثها من قبل المبادرة الوطنية في إطار عملية إحداث 1200 وحدة للتعليم الأولي بالعالم القروي برسم سنة 2019؛ وذلك بتكلفة مالية بلغت 145.000.00 درهم، بشراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي التي ستتكلف بالتسيير الإداري البيداغوجي للمشروع. كما قام عامل الإقليم بإعطاء انطلاقة أشغال بناء دار للأمومة بمركز كهف النسور -جماعة سيدي لامين- وهو المشروع الذي تقدر تكلفة بنائه ب660.000.00 درهم، ويروم تنمية صحة الأم والطفل بالعالم القروي، عبر تحسين ظروف الوضع والعناية بالأطفال الرضع من خلال تتبع النساء الحوامل في مختلف مراحل الحمل. وتندرج الزيارة في إطار الحملة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة، وفي سياق مساهمة إقليمخنيفرة في التحسيس بأهمية الطفولة المبكرة، وتثبيت دعائم ومرتكزات المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأفاد بلاغ توصلت به جريدة هسبريس بأن الزيارة جاءت بعد لقاء تحسيسي ترأسه محمد فطاح، عامل الإقليم، الخميس، ويهدف إلى الرفع من درجة الوعي وتحسيس الفاعلين المحليين بأهمية الطفولة المبكرة في بناء مستقبل مشرق لفائدة الأجيال الصاعدة؛ وهو الخيار الذي تنشده المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في حلتها الثالثة، والتي اختارت الاستثمار في الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة. وركز عامل إقليمخنيفرة، خلال اللقاء ذاته، حسب البلاغ، على أهمية الطفولة المبكرة في بناء الأجيال الصاعدة، انسجاما مع ما دعا إليه العاهل المغربي في الرسالة التي وجهها إلى المشاركين في الدورة الأولى من المناظرات الوطنية للتنمية البشرية التي نظمت بالصخيرات يومي 18 و19 شتنبر المنصرم، إذ أبرز أهمية الاستثمار في تنمية الرأسمال البشري بشكل عام وتنمية الطفولة المبكرة بشكل خاص من خلال الاهتمام والعناية بصحة الأم والطفل، وكذا تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي. يذكر أن اللقاء الذي حضره ما يقارب مائة مشارك، يمثلون كافة الفعاليات المحلية، من سلطات محلية، ومنتخبين، ومصالح إدارية وهيئات المجتمع المدني المحلية المهتمة بالطفولة، عرف إلقاء عرض تخللته أشرطة توضح أهمية هذه المرحلة العمرية من حياة الفرد.