جدل كبير يرافق فيديو كليب أغنية "السلطان" للفنان المصري محمد رمضان، الذي انتهى منذ فترة من تصويره في المدينة الحمراء مراكش، بسبب نرجسيته العالية التي دأب على استعراضها منذ أن قرر اقتحام عالم الغناء وتقمصه دور السلطان. وظهر رمضان خلال الكليب في ثوب السلطان، بملابس غير محتشمة يرتدي تاجًا على رأسه ويرقص مع الجواري ضمن أحداث الكليب، داخل أحد القصور الضخمة، بمشاركة الفنانة العراقية نور نعيم، المعروفة ب"نور ستارز"، والتي جسدت دور السلطانة. واعتبر منتقدون أن رمضان سقط في فخ التكرار، حيث إن فكرة الكليب مستهلكة. كما أن الإكسسوارات التي استخدمها للظهور بشكل السلطان، كالتاج (مصنوع من قماش)، تبدو غير احترافية، في زمن تعرف فيه الكليبات تطورا كبيرا؛ فيما انتقد آخرون أن ظهوره مرتدياً نظارة شمسية، في حين أنه من المفروض أن أجواء الكليب تدور في العصور القديمة. وسخرت مغردة مغربية من الحزام، الذي ارتداه محمد رمضان وأن النساء في المغرب ترتدينه على القفطان؛ فقالت في تغريدتها على تويتر: "الحزام اللي لابسه محمد رمضان، حزام مغربي بامتياز.. نلبسه نحن النساء مع القفطان، والمجوهرات المعلقة عليه تضاف للباس العروس يوم الفرح". وقال آخر: "محمد رمضان الرجال لا يلبسون الحرير والخواتم والذهب ويخلع الملابس أمام الناس، والسلطان لا يلبس التاج بل الملك". وردا على الانتقادات الموجهة إلى فيديو كليب "السلطان"، أعرب حسام الحسيني، مخرج العمل، عن غضبه إزاء الانتقادات التي طالت الكليب موضحاً أنَّ الجمهور يظل يبحث عن أي ثغرة أو خطأ في أي كليب يقوم بطرحه مع محمد رمضان بغرض انتقاده. وأوضح الحسيني أنَّ فكرة الأغنية تدور حول "السلطان"، وهذا له ظهور خاص وارتداء مقتنيات وملابس معينة للظهور بها.. ولهذا، كان لا بدَّ من المزج بين الماضي والحاضر للظهور في زمن معين. واستطرد حسام الحسيني قائلًا: "إنَّ الهدف من وراء هذا الكليب هو إدخال المشاهد والمستمع في حالةٍ معينة تتوافق مع الجو العام للأغنية". وجاء في كلمات الأغنية أنه استطاع أن يحتل ساحات المنافسة، ولم يترك مترًا واحدًا لأحد ينافس فيه، وأصبح "ماركة" في النجاح، ونوّه إلى لقبه "نمبر وان" الذي اشتهر به فقال، "نمبر وان هيفضل دايما اسمي في البطاقة".