يتوقع ضمن الخطة الإقليمية للنهوض بالتعليم الأولي لأسا الزاك، التي تدخل سنتها الثانية، تحقيق نسبة 92 في المائة في تعميم هذا النوع من التعليم بالإقليم. ويحظى قطاع التربية و التعليم، أيضا بأولوية ضمن أهداف البرنامج التنموي بإقليم أسا الزاك خلال الفترة 2018-2021 حيث شكل الإهتمام بتنزيل الخطة الإقليمية للنهوض بالتعليم الأولي أحد الأهداف الرامية إلى تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المؤسسات التربوية بالإقليم و العمل على تعميم وإرساء تعليم أولي ذي جودة بيداغوجية عالية وفي ظروف حسنة، عبر توفير فضاءات مناسبة وجيدة تستجيب لتطلعات الآباء، وتكوين المربيات وذلك بتكلفة مالية إجمالية قدرها 8 ملايين و916 ألف درهم. وتسعى الخطة الإقليمية للنهوض بالتعليم الأولي بأسا الزاك، التي تأتي تفعيلا لمضامين الخطب الملكية السامية الخاصة بضرورة تعميم التعليم الأولي و كذا البرنامج الوزاري الوطني لتعميم و تطوير التعليم الأولي 2018-2027، للوصول الى تحقيق نسبة 92 في المائة من الاستفادة من التعليم الأولي الموسم الحالي 2019 - 2020 ، بعد بلغت هذه النسبة 78 في المائة الموسم الماضي ، عدد التلاميذ المستفيدين في الموسم 2018/2019 ما مجموعه 1192 تلميذ و تلميذة. ومن المتوقع، وفق معطيات الخطة، أن يصل عدد التلاميذ المستفيدين و بشكل مجاني من هذا النوع التعليم، وفق معطيات حول الخطة، الى أزيد من 2800 تلميذ و تلميذة بأقسام التعليم الأولي بالإقليم خلال السنة الثانية من الخطة الإقليمية للتعليم الأولي (موسم 2019 - 2020). وفي هذا الصدد وتفعيلا لبنود اتفاقية بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون واللجنة الإقليمية المشتركة التي يترأسها عامل الإقليم، وتضم عدد من القطاعات والمصالح الخارجية بالإقليم، عملت هذه اللجنة على إحداث أقسام ومراكز جديدة بمختلف الجماعات الترابية للإقليم. وهكذا، ومن أجل تجويد الخدمات المقدمة بأقسام التعليم الأولي ضمن مرتكزات الخطة الاقليمية، تم العمل خلال الموسم الدراسي الحالي على الرفع من عدد الأقسام و المراكز الجديدة الى ثمان أقسام و تجهيزها بتكلفة مالية بلغت 540 ألف درهم، ليصل مجموع عدد الأقسام التربوية الخاصة بالتعليم الأولي على مستوى الإقليم إلى أزيد من 59 قسم تربوي تساهم في تقديم خدماته قطاعات التربية و التعليم و الشباب و الرياضة ثم التعاون الوطني فضلا عن التعليم الخصوصي. كما تم توزيع العدة الديداكتيكية والحقيبة التربوية للمربيات على عدد من المؤسسات التربوية بتكلفة مالية حددت في 35 الف درهم. وأعطيت، في ذات الإطار، أعطيت مؤخرا ( 4 أكتوبر 2019)، وبمناسبة الإنطلاقة الفعلية للدخول المدرسي الخاص بالتعليم الأولي بالإقليم، انطلاقة توسيع نادي الطفل للادماج الاجتماعي بأسا والذي سيستفيذ من خدماته أطفال من أبناء الأسر في وضعية هشة في اطار اتفاقية شراكة بين المجلس الاقليمي لاسا الزاك والمديرية الاقليمية للشباب والرياضة وجمعية بذور للتربية والثقافة، ببناء قاعتين للتدريس بالمركب بقيمة مالية ناهزت 24 ألف درهم. ويرتكز برنامج الخطة الإقليمية للنهوض بالتعليم الأولي، على ثلاث مرتكزات تنطلق من التشخيص، ثم التعميم و التجويد وتوفير العدة الديداكتيكية و الحقيبة التربوية لفائدة المربيات.