يراهن الدولي المغربي الشاب هاشم مستور (21 سنة) على تجربته الجديدة رفقة فريق ريجينا الإيطالي من أجل إعادة اكتشاف نفسه، وإحياء مسيرته الكروية بعد عدة أشهر بقي فيها بدون ناد يمنحه عقدا احترافيا ويظفر بخدماته بالرغم من موهبته الفنية. وحسب مصادر "سكاي سبورت" الإيطالية، فإن المكتب المسير لفريق ريجينا الممارس بالدرجة الثالثة بالدوري الإيطالي، توصل إلى اتفاق نهائي ورسمي مع هاشم مستور سيفضي إلى توقيعه لثلاثة مواسم في كشوفات ناديه الجديد. وما يؤكد توصل الأطراف المعنية إلى اتفاق رسمي هو ما عبّر عنه ماسيمو طيبي، المدير الرياضي لريجينا، عندما قال بخصوص التعاقد مع المهاجم المغربي الشاب، إن "التعاقد مع مستور صفقة مهمة بالنسبة لنا، جميعنا نؤمن بموهبته ورغبته القوية في الثأر، لذلك نحن مقتنعون جميعا بقدومه". وينتظر أن يبدأ مستور تداريبه مع فريقه الجديد ابتداء من الإثنين المقبل، وبالتالي خوض تجربة جديدة بعدما لعب سابقا لأربعة أندية هي أيس ميلان الإيطالي، ومالقا الإسباني، وزفوله الهولندي، ولاميا اليوناني. ويطمح اللاعب هذه المرة لتدارك ما فاته بعدما نضج بشكل كبير، واكتسب خبرة أكبر مقارنة بالسنوات الماضية. ولد هاشم في ريجيو إميليا في شمال إيطاليا لوالدين مغربيين، ومنذ طفولته كان يحلم بأن يصبح من أفضل اللاعبين في العالم، بعدما بدأ حياته المهنية في ريجيو كالشيو، وهي مدرسة لكرة القدم مقرها في ريجيو إميليا وترتبط بأنترسيونال ميلانو، وبعد مغازلته من طرف أندية مرموقة مثل يوفنتوس وإنتر ميلان وريال مدريد، وافق على عرض من ميلان في عام 2012، لكنه لم ينجح إلى حدود اللحظة كما كان منتظرا منه.