في الصورة تظاهرة دولية تم فيها إحراق العلم الامريكي عرفت مدينة العرائش مساء يوم الجمعة الماضي، في ساحة التحرير وسط المدينة حضور مئات المواطنين في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الصهيوني الغاصب الذي طال قطاع غزة و الأراضي الفلسطينية. والحصار الغاشم الذي يضرب طوقه على القطاع والذي يغرق في الظلام الدامس منذ أيام، كما أن المرضى الفلسطينيين داخل المستشفيات يبيتون تحت شبح الموت في أية لحظة نتيجة توقف أغلب الأجهزة الطبية الحيوية نظرا لوقف تزويد هذه المستشفيات بالطاقة اللازمة لذلك. "" نظم هذه الوقفة مجموعة من الهيآت، يتقدمها حزب العدالة و التنمية، جماعة العدل والإحسان، حركة التوحيد والإصلاح، والاتحاد الوطني للشغل، خلال هذه الوقفة رفع المواطنون شعارات منددة بالاحتلال الصهيوني و تخاذل الأنظمة العربية في أداء حق النصرة للشعب الفلسطيني، وقد حمل المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات التنديد والشجب بالعدوان كما وزعت الشموع على كل الحاضرين، كما تناولت الهيئات المنظمة كلمات أبانت فيها عن استنكارها الشديد للموقف الحكومي المخزي والدعوة إلى بذل كل غال ونفيس من أجل كسر هذا الحصار ومواصلة عملية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ومقاومة التطبيع وإدانة الداعين إليه. وبعد حرق العلم الأمريكي ختمت الوقفة ببيان تنديدي جاء فيه مساندة وتضامن سكان مدينة العرائش المطلق للقضية الفلسطينية والدعوة إلى تكاثف جهود الشعوب العربية لدعم القضية الفلسطينية، والأنظمة العربية لقطع العلاقات التطبيعية مع الصهاينة المعتدية.