سجّلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالنّاظور ما وصفته ب"الاعتداء" على مهاجر من إفريقيا جنوب الصّحراء بالمدينة ذاتها، مساء الخميس. وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إنّه استقى شهادة المهاجِر المُعتدى عليه، الذي قال إنّ المهاجمين أخذوا كلَّ أمواله وهاتفه، وتساءل "من الذي سيطبّبه الآن؟". واتّهمَ فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في النّاظور بعض أفراد القوّات المساعدة، مضيفا: "يبدو أنّ لهم الحقّ في القيام بأيّ شيء ضدّ المهاجرين من إفريقيا جنوب الصّحراء، ولا أحد يتحرَّكُ لإنهاء خروقاتهم". وجدّد فرع الجمعية في النّاظور مطالبته ب"وقف انتهاكات هذه الألوية من القوّات المساعِدَة التي تجاوزَت جميعَ الحدود؛ لأن ترقُّبَ المهاجرين قُربَ المسجد لتجريدهم من هواتفهم وأموالهم وهم خارجون من الصّلاة لا يمكن أن يكون سلوكا لخدمة مسؤولة للدّولة".