أصبح بإمكان الطاقم التقني لفريق الرجاء الرياضي، تحت إشراف الفرنسي باتريس كارتيرون، الاعتماد على خدمات المهاجم الكونغولي بين مالونغو، عقب حصول الأخير على رخصة مؤقتة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تخول له المشاركة بقميص ناديه الجديد الذي ضمه إلى صفوفه خلال الانتقالات الصيفية الحالية، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع "تي بي مازيمبي" الكونغولي. وحسب مصادر هسبريس، فقد توصل المكتب المسير للرجاء بالبطاقة الدولية المؤقتة الخاصة باللاعب مالونغو، بعدما رفض فريقه السابق الإفراج عنها عقب اتهامه اللاعب بالتوقيع في كشوفات الفريق المغربي وعقده كان ما يزال ساري المفعول، كما يدعي. وكانت إدارة الرجاء قد لجأت إلى "الفيفا" لاستخلاص رخصة الاستفادة من خدمات اللاعب، بعدما فشلت مفاوضاتها مع نظيرتها من مازيمبي الكونغولي التي تتشبث بأحقيتها في ملكية عقد اللاعب، الذي يدعي بدوره أنه أصبح حرا فور نهاية العقد المبرم بينه وبين مازيمبي. وكان جواد الزيات، رئيس الرجاء، قد عقد لقاء خاصا في القاهرة مع نظيره رئيس "تي بي مازيمبي"، على هامش مشاركتهما في الاجتماع الذي عقده انجيانو انفينتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع أبرز الأندية الإفريقية ب"الكاف"، خصص لإيجاد حل لأزمة المهاجم مالونغو. وأكد الرئيس الرجاوي أثناء اجتماعه برئيس مازيمبي أن المهاجم مالونغو أدلى بما يفيد كونه لاعبا حرا، وبذلك يتحمل مسؤولية ما صرح به، الأمر الذي دفع الفريق الأخضر إلى التعاقد معه، نافيا أن تكون للرجاء أي نية في خطف اللاعب من فريقه، بينما تمسك رئيس "تي بي مازيمبي" بموقفه، مشيرا إلى أن فريقه يتوفر على وثائق تؤكد أن عقد مالونغو ما زال ساري المفعول، ولا حق له في التوقيع مع الرجاء الرياضي في غياب فريقه الأول. وقرر الرجاء الاستعانة بالفيفا وانتظار حكمها في هذه الصفقة التي أثارت جدلا، وبالتي أقدم الجهاز الوصي على تدبير شؤون كرة القدم العالمية على منح اللاعب بطاقة دولية مؤقتة تخول له اللعب بقميص ناديه الجديد في الدوري المغربي الاحترافي وفي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، على أن يتم تسجيله في القائمة الإفريقية مستقبلا في حال تأهل الرجاء إلى الأدوار المقبلة.