أصبح مؤكدا أن يحسم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في قضية الكونغولي بين مالونغو، الوافد الجديد على فريق الرجاء الرياضي والمهاجم السابق لفريق تي بي مازيمبي، الذي وقّع في كشوفات النسور الخضر خلال الانتقالات الصيفية الحالية. وقرّر فريق الرجاء الرياضي رفع قضية اللاعب إلى "الفيفا" بعدما فشلت مفاوضاته مع إدارة مازيمبي الكونغولي، التي تتشبث بأحقيتها في ملكية عقد اللاعب الذي يدعي بدوره أنه أصبح حرا فور نهاية العقد المبرم بينه وبين فريقه السابق. وكان جواد الزيات، رئيس الرجاء، قد عقد اجتماعا خاصا في القاهرة مع نظيره رئيس تي بي مازيمبي، على هامش مشاركتهما في الاجتماع الذي عقده انجيانو انفينتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع أبرز الأندية الإفريقية بالكونفدرالية الإفريقية للعبة "الكاف". وأوضحت مصادر هسبريس أن الاجتماع كان مخصصا لإيجاد حل لأزمة المهاجم مالونغو، الذي وقّع لفريق الرجاء بعدما أدلى بما يفيد بأنه لاعب حر يحق له الانتقال إلى أي فريق آخر لخوض تجربة جديدة دون حاجته إلى دخول فريقه السابق على الخط. وأضافت المصادر ذاتها أن الرئيس الرجاوي أكد، أثناء اجتماعه برئيس مازيمبي، أن المهاجم مالونغو أدلى بما يفيد كونه لاعبا حرا، وبذلك يتحمل مسؤولية ما صرح به؛ الأمر الذي دفع الفريق الأخضر إلى التعاقد معه، نافيا أن تكون للرجاء أي نية في خطف اللاعب من فريقه. من جانبه، تمسك رئيس تي بي مازيمبي بموقفه، مشيرا إلى أن فريقه يتوفر على وثائق تؤكد أن عقد مالونغو لا يزال ساري المفعول ولا يحق له في التوقيع مع الرجاء الرياضي بدون دخول الأخير في مفاوضات مع فريقه الأول مقابل شراء عقده. وانتهى الاجتماع باتفاق الطرفين على أن يكون الحسم في القضية من قبل "الفيفا"، إذ في حال حسمت لصالح الفريق الكونغولي فإن الرجاء الرياضي سيكون مجبرا على العودة لفتح باب التفاوض مع هذا الأخير للاستفادة من خدمات مالونغو، علما أن الأخير معرض للعقوبة في حال كان يتوفر على عقد مع فريقه الأصلي، إذ ليس من حقه التوقيع لفريقين في وقت واحد.