ينتظر مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم توصلهم بالبطاقة الدولية للوافد الجديد مالونغو، بعدما تأخر في طلب الحصول عليها بسبب وثيقة إدارية كان لزاما عليه توقيعها، قبل تقديم طلب إلى فريقه السابق تي بي مازيمبي، بالإضافة إلى الاتحاد الكونغولي للعبة. وسيصبح لزاما على فريق الرجاء انتظار انقضاء مدة 30 يوما (منذ تفعيل العقد) للجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للحصول على بطاقة لعب مؤقتة، في حال رفض الفريق الكونغولي الرد على طلب الإدارة الرجاوية، سواء بالقبول أو الرفض. وسيطلب الرجاء من "فيفا" حصوله على بطاقة لعب مؤقتة في حال ما رفضت إدارة مازيمبي الإفراج عن بطاقة مالونغو، وهو ما يرجح توجه المكتب الرجاوي إلى الجهاز الوصي على تدبير شؤون الكرة العالمية. وسيحرم الطاقم التقني، تحت إشراف باتريس كارتيرون، من خدمات المهاجم مالونغو ما لم يتمكن من الحصول على بطاقته الدولية. وأقدم المكتب المسير للرجاء على تفعيل عقد مالونغو بعد دراسة الملف من جانبه القانوني، وقد تم على إثر ذلك إعلان التوقيع رسميا مع المهاجم الكونغولي، بالرغم من اعتراض فريقه السابق بحجة أن عقده لا يزال ساريا ولا يحق له الانتقال إلى المغرب، في الوقت الذي يؤكد اللاعب الكونغولي أنه "حر"، وأن عقده انتهى، متهما إدارة ناديه السابق بتزويره.