استفاقت ساكنة خنيفرة، صباح الأحد، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها أب لطفلين، بعدما بقر أحد أفراد عائلته بطنه بساطور وأرداه قتيلا. ووفق إفادة أحد جيران الضحية، الذي يقطن بحي تعلالين، فإن هذا الأخير "تنازع مع ابن أخته، الذي يبلغ من العمر 26 سنة، في حدود الساعة الرابعة صباحا، بسبب صوت الموسيقى الذي كان عاليا وكسر هدوء المكان، غير أن الجاني لم يتقبل الأمر". وأضاف المصدر ذاته الذي عاين مجريات الجريمة، في اتصال هاتفي بهسبريس، أن "الضحية بعدما احتدم الخصام بينه وبين ابن أخته، خرج من منزله لشراء سيجارة ليهدئ أعصابه، غير أن الجاني الذي كان ثملا تعقبه وشق بطنه مرتين بساطور انتقاما منه". وإثر علمها بالحادث، حلت عناصر الوقاية المدنية بمسرح الجريمة، قصد نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات. فيما تم فتح تحقيق في القضية، أسفر عن اعتقال الجاني.