تحيي الولاياتالمتحدةالأمريكية، يومي السبت والأحد، في ولاية فرجينيا الذكرى ال400 لبدء العبودية. ومن المقرر تنظيم الفعاليات في بلدة "تايدووتر" ومناطق أخرى في الساحل الشرقي الأمريكي، حيث وصلت أول مجموعة من الأسرى الأفارقة في عام 1619. ومن المقرر أن يتحدث رالف نورثام، حاكم ولاية فرجينيا واثنان من أعضاء مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا في الاحتفالات، التى تتضمن أيضا إقامة المزيد من الفعاليات غدا الأحد، تشمل دق الأجراس في مختلف أنحاء أمريكا. ويعتبر الكثير من المؤرخين وصول مجموعة من الأفارقة، الذين تم استقدامهم مقابل الطعام، بحلول نهاية غشت 1619، بداية استعباد السود، فيما كانت تُعرف آنذاك بمستعمرات بريطانية. وتم وصف تلك التجارة في خطاب إلى شركة "فرجينيا" في لندن، طبقا لما ذكره موقع "انسيكلوبيديا فرجينيا" وهو موقع إلكتروني يضم معلومات عن تاريخ فرجينيا. ومثلت التجارة حدثا مخزيا لإحدى المؤسسات، أدى إلى الحرب الأهلية الأمريكية والتمييز العنصري والإعدام خارج نطاق القانون وأعمال شغب عرقية وصراعات في ظل علاقات عرقية مستمرة إلى اليوم. وذكرت لوسي كوشران، المديرة التنفيذية لمتحف "هامبتون هيستري" إن الهدف هو أن يفهم الأمريكيون التأثير الناجم عن وصول الأفارقة. وقالت كوشران لموقع (بلاك برس يو.إس.إيه) "إنها شكلت هذه الأحداث بلدنا ومازالت تؤثر فيها إلى اليوم".