حذرت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء،إسرائيل من مغبة الإقدام على ضم أراضي الضفة الغربية، ودعتها إلى الوقف "الفوري" و"الكامل" للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما أفاد المركز الإعلامي للأمم المتحدة. جاء ذلك في بيان، صادر عن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف. ووفق البيان، دعا ملادينوف، إلى ضرورة "وقف توسيع المستوطنات، بشكل كامل وعلى الفور، في المنطقة(ج) بالضفة الغربيةالمحتلة". وحذر البيان من أن "المضي قُدما في الضم الفعلي للضفة الغربية، يقوض فرص إقامة دولة فلسطينية على أساس قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، كجزء من حل الدولتين المتفاوض عليه". ولفت البيان، إلى أن "السلطات الإسرائيلية وافقت، باليومين الماضيين، على توسيع نحو ألفين و400 وحدة سكنية من مستوطنات المنطقة (ج) بالضفة الغربيةالمحتلة". واعتبر أن "توسيع المستوطنات يعد أمرا غير مشروع، ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد تعهد قبيل الانتخابات التشريعية، في أبريل الماضي، بضم المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة، مما يقضي على خيار حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. والأسبوع الماضي، وافقت السلطات الأسرائيلية على بناء 700 منزل لفلسطينيين في جزء من الضفة الغربية يخضع لسيطرتها الكاملة، إضافة إلى 6 آلاف وحدة سكنية استيطانية. وتخضع المناطق المصنفة (أ) للسلطة الفلسطينية إدارياً وأمنياً، فيما تخضع المناطق المصنفة (ب) للسيطرة الإدارية من السلطة الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، في حين تخضع المناطق (ج) للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية.