توفيت سورشا كينيدي هيل، حفيدة المدعي العام الأميركي السابق روبرت إف كينيدي، من جرعة مخدرات زائدة على ما يبدو في منزل عائلتها، بحسب ما تداولته وسائل إعلام أميركية يوم الخميس. وروبرت إف كينيدي، المعروف اختصارا ب"آر.إف.كي"، اغتيل عقب ترشحه للانتخابات الرئاسية في 1968 بعد قرابة 5 سنوات على اغتيال شقيقه جون إف كينيدي (جي إف كي) بالرصاص في دالاس. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مقربين من العائلة، أن مسعفي الطوارئ استُدعوا إلى مقر عائلة كينيدي في هيانيس بورت، ماساشوشتس، حيث كانت تقيم كينيدي هيل البالغة 22 عاما. ونقلت إلى مستشفى مجاور وأُعلنت وفاتها، بحسب الصحيفة ذاتها. وقالت عائلة كينيدي في بيان نشرته وسائل إعلام أميركية: "قلوبنا محطمة لخسارة حبيبتنا سورشا". وأضافت: "حياتها كانت مليئة بالأمل والوعد والحب". وعندما كانت الشابة في المدرسة الثانوية كتبت لصحيفة طلابية حول صراعها مع الاكتئاب والمرض النفسي. ورغم مآسي فقدان اثنين من أبرز أفراد الأسرة، ما تزال العائلة تنشط في السياسة. ودخل عضو الكونغرس جو كينيدي الثالث، حفيد آر.إف.كي، إلى مجلس النواب في 2013. وذكرت "نيويورك تايمز" أن كينيدي هيل شاركت العام الماضي في مسيرات احتجاجية واسعة للمطالبة بتشديد قوانين الأسلحة.