أكدت جمعية "المبادرة المغربية للعلوم والفكر" أن التقديرات العلمية والحسابات الدقيقة التي قامت بها أتت متوافقة مع قرار وتحري وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في كون الاثنين 12 غشت 2019 سيكون هو يوم عيد الاضحى. وأظهرت صور التقطتها الجمعية بالملموس عدم ثبوت رؤية الهلال بعدة مدن مغربية، من الناظور حتى العيون، حيث كان الجو الغائم في بعض المناطق. كما لم تثبت رؤيته بمناطق أخرى رغم صفاء الجو. والجديد هذه السنة، حسب الجمعية، هو الاختلاف الأول حول موعد عيد الأضحى بين سلطنة عمان والسعودية منذ عام 1429 ه/ 2008م، حيث "إن اعتماد السلطنة على 25 فرقة ميدانية وكذا الذكاء الصناعي جعلها تتخذ قرارا بعدم ثبوت رؤية الهلال، أما السعودية فكانت النتيجة كما العادة بين تمير وسدير المعروفين لدى الفلكيين بشهود الوهم والمستحيل، رغم أن مرصد القصيم أعلن عدم ثبوت رؤية الهلال". واعتمادا على دراسة قامت بها الجمعية لنسبة الرؤية المستحيلة بالمغرب في تحديد بداية ذي الحجة خلال الفترة 1370 ه و1435 ه، أي 65 سنة، فقد كانت النتيجة هي صفر في المائة.