أعلن مسؤولو مجموعة البنك المركزي الشعبي عزم المجموعة مواصلة تعزيز وتطوير خدماتها البنكية الموجهة إلى مغاربة العالم، معتبرين أنها راكمت خبرة كبيرة على مدى 55 سنة في مجال مواكبة المهاجرين المغاربة في الخارج. وقال جليل السبتي، المدير العام لبنك التقسيط، إن البنك المركزي الشعبي يواصل تعزيز شبكته الدولية بكل من الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا، إلى جانب إفريقيا، لكي يكون رهن إشارة مغاربة العالم. وأكد السبتي، في لقاء صحافي عقده بمدينة الجديدة، أن البنك المركزي الشعبي أطلق جولة صيفية تحت شعار "بلادي سامر تور" (جولة بلادي الصيفية)، للاحتفاء بمغاربة العالم من خلال أنشطة فنية وثقافية بمجموع التراب الوطني. وأشار المدير العام لبنك التقسيط إلى أنه في إطار حرص البنك المركزي الشعبي على الاقتراب أكثر من مغاربة العالم والاستجابة لانتظاراتهم، تم إنشاء مصرف "الشعبي بنك" بكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا، وهو المصرف الحائز على تأشيرة الاتحاد الأوروبي. وأضاف المتحدث أن هذا التوجه يندرج في إطار الحرص على تقريب الخدمات المصرفية من المغاربة المقيمين في الخارج. كما يهدف هذا المخطط الذي وضعته مجموعة البنك الشعبي إلى المساهمة في تقديم خدمات مصرفية متطورة إلى مغاربة العالم وتسهيل حصولهم عليها، سواء في البلد المضيف أو في البلد الأم. يشار إلى أن البنك الشعبي تجاوز في سنة 2017 عتبة مليون زبون من مغاربة العالم، وعُدَّ ذلك محطة تاريخية، وتجسد في حصة البنك في السوق الخاصة بهذه الفئة من الزبناء برسم الودائع التي تجاوزت في 2018 نسبة 52 في المائة.