أنهت مجموعة البنك الشعبي المركزي عملية شراء بنك (ماسكارينز) بجزر موريس، لدى مجموعة البنك الشعبي-صندوق الادخار، بعد الحصول على جميع التراخيص القانونية . وذكر بلاغ للبنك الشعبي المركزي، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، أنه بالانضمام إلى مجموعة إفريقية من هذا الحجم، ينفتح بنك "ماسكارينز" على آفاق جديدة للتنمية، ويقدم لزبنائه العديد من الحلول المبتكرة التي طورتها مجموعة البنك الشعبي المركزي، خاصة في مجالات الخدمات المصرفية الإلكترونية والتمويل التجاري. وأضاف المصدر ذاته أن الزبناء الحاليين والمستقبليين لبنك "ماسكارينز"، سيستفيدون في هذا الصدد، من أفضل الممارسات المصرفية للبنك الشعبي المركزي، وضمانات مجموعة قوية، حاصلة من أرقى وكالات التصنيف (ستاندار اند بورز، وفيتش، وموديز...الخ) على أفضل تصنيف في المغرب والمغرب العربي. وسجل البلاغ أن تغييرا للعلامة التجارية سيحدث قريبا من أجل بلورة هوية مشتركة قوية في جميع أنحاء القارة، وتحقيق القيم الثمينة لدى مجموعة البنك الشعبي المركزي، المتمثلة أساسا في القرب، والمواطنة، والابتكار والأداء الجيد. وتعد مجموعة البنك الشعبي المركزي سادس أكبر مجموعة مصرفية في إفريقيا من حيث حجم الأسهم والرائدة في المغرب. وتوجد المجموعة في 14 دولة بإفريقيا و 14 دولة أخرى في بقية أنحاء العالم، لا سيما في إفريقيا الغربية تحت العلامة التجارية "أطلنطتيك بنك" وفي أوروبا عبر فرعها "الشعبي بنك". وأشار البلاغ إلى أنه باعتبارها البنك الوحيد في شمال وغرب إفريقيا الحاضر في جزر موريس، تعتزم مجموعة البنك الشعبي المركزي دعم دينامية الانفتاح نحو إفريقيا الفرانكفونية وكذا تدفق الاستثمارات من آسيا، وخاصة من الصين والهند إلى إفريقيا. وبمناسبة انهاء عملية الإقتناء، أقيم احتفال رسمي اليوم الثلاثاء بمقر بنك "ماسكارينز" في أبين (جزر موريس)، بحضور المدير العام لمجموعة البنك الشعبي المركزي المسؤول دوليا، كمال مقداد، والمدير العام المستقبلي لبنك "ماسكارينز"، عبد الوافي عاطف.