افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الخاصة بمطلع الأسبوع الجديد من "المساء"، التي أوردت أن غموضا يلف إلغاء تأشيرات مغاربة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، مضيفة أنه بعد أيام قليلة من تسلمهم تأشيرات السفر، تلقى مواطنون مغاربة اتصالات هاتفية من القنصلية الأمريكية، تطالبهم بإعادة التأشيرات لأنه تم إلغاؤها، وأنه لا يمكنهم السفر بها لأنها لم تعد قانونية، دون تحديد أسباب إلغاء تلك التأشيرات. وتشير اليومية ذاتها، في خبر آخر، إلى أن الفرقة الوطنية تستعد لوضع يدها على جميع الوثائق والملفات المرتبطة بعدد من الصفقات والمشاريع، التي أبرمتها جمعية المشاريع الاجتماعية لعمال وكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب. وأضافت "المساء" أن الشكاية نبهت إلى أن الجمعية أصبحت تحت عبء مديونية غير مبررة تقدر بأزيد من 10 مليارات سنتيم، معظمها موزع على شركات تعمل لفائدة الرئيس الذي يدعي تمتعه بحصانة منيعة بمدينة الدارالبيضاء. وجاء ضمن مواد العدد ذاته أن تأشيرات المجاملة تطيح بوكالات أسفار وهمية وسماسرة يقدمون على إيهام الراغبين في أداء مناسك الحج بإمكانية حصولهم على تأشيرة "مجاملة" مقابل مبالغ مالية مهمة. وتشير "المساء" إلى أن تقريرا أمنيا كشف عن الارتفاع المقلق في عدد عمليات النصب والاحتيال، التي راح ضحيتها الحجاج والمعتمرون وزبناء الرحلات المنظمة، مضيفا أن ذلك يضر بشكل كبير بصورة وكالات الأسفار، وبالسياحة الوطنية. كما نقلت الصحيفة شهادات لمغربيات يعملن في الحقول الإسبانية، مشيرة إلى أنهن في كثير من الأحيان لا يكون لديهن خيار سوى تحمل سوء المعاملة، وهو ما يتفق عليه الخبراء، تضيف الجريدة، إذ قال عالم الاجتماع إيمانويل هيليو، الذي عاين الأحداث في المزارع، إن هؤلاء العاملات يجدن أنفسهن في وضع يحرمن فيه من موارد الرزق، فتصير حياتهن الجنسية إحدى الطرق للبقاء على قيد الحياة. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم" أن وزارة الثقافة كشفت وجود تحول جذري في تثمين المواقع الأثرية بالمغرب، من خلال المداخيل المالية التي أصبح المغرب يحققها. وأضافت الوزارة أنها سجلت ارتفاعا مهما في مداخيل مجموع المواقع الأثرية بمختلف جهات المملكة في الفترة الممتدة ما بين يناير والنصف الأول من يوليوز 2019، حيث بلغت المداخيل حوالي 90 مليون درهم، مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2016، التي سجل فيها أقل من 6 ملايين درهم. وإلى "العلم"، التي نشرت أن لدغة أفعى تسببت في إدخال شاب إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بسطات لتلقي الإسعافات الضرورية، قادما إليها من جماعة مشرع بن عبو، قيادة أولاد بوزيري إقليمسطات، إلا أن حالة الشاب الحرجة استدعت نقله إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء للعلاج، تضيف الجريدة.