قراءة مواد بعض اليوميات الخاصة بيوم الخميس من تحضير لعملية عفو كبيرة قبل عيد العرش، إذ كتبت "المساء" أن عددا غير مسبوق من استمارات العفو الملكي وزع على السجناء بمختلف سجون المملكة، تحضيرا لإعلان عفو عن معتقلين، باستثناء المتهمين في ملفات الفساد المالي والإداري وتبديد أموال عمومية. ووفق المنبر ذاته فإن آلاف السجناء تقدموا بطلبات للعفو، في حين تقدم أقارب آخرين ومحاموهم بملتمسات إلى الإدارات السجنية، واقترحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أسماء سجناء تتوفر فيهم شروط معينة قصد الاستفادة من العفو. وكتبت الجريدة ذاتها أن مجموعة من مسيري وكالات كراء السيارات بمدينة القنيطرة تعرضوا لعملية نصب واحتيال من طرف عصابة مختصة في الاستيلاء على سيارات الكراء عن طريق انتحال صفات والتزوير في وثائق رسمية والإدلاء ببطائق هوية مزيفة، وشيكات بدون رصيد. وأضافت "المساء" أن وكلاء كراء السيارات المتضررين بالقنيطرة وضعوا شكايات لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للمدينة وإشعارا لدى مصالح الأمن الولائي فور تفشي خبر سرقة سيارات الكراء. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن التنسيق بين جمعية تمثل أصحاب هذه الوكالات ومصالح الشرطة قاد إلى التوصل بمعلومات تشير إلى وقوع سرقات مماثلة بعدة مدن، من بينها الدارالبيضاء وبوزنيقة وسلا والرباط. وأفادت "المساء" كذلك بأن السلطات الإقليمية بأربع مدن أعلنت إغلاق مقالع للرمال؛ ويتعلق الأمر بكل من الدارالبيضاء وأصيلا وأسفي والهرهورة، وذلك بسبب عدم احترامها شروط الاستغلال المنصوص عليها في دفاتر التحملات التي سبق لوزارة التجهيز أن حينتها، إذ تبين أن مقالع الرمال لا تحترم المعايير في ما يخص "الميزان" وطريقة الجرف والإحداثيات التي وافقت عليها الوزارة والسلطات الإقليمية. ومع المنبر الورقي ذاته، الذي نشر أن منظمة حقوقية دولية أدانت اعتقال جبهة البوليساريو لثلاثة من معارضيها، بينما يدرس قاضي التحقيق في مخيمات تندوف توجيه تهمة الخيانة وتهم أخرى إليهم. وحسب "المساء" فإن منظمة "هيومان رايتس ووتش" قالت إن جبهة البوليساريو ملزمة بتقديم أدلة موثوقة تظهر أن الناشطين قد يكونون ارتكبوا أعمالا إجرامية حقيقية، وليس مجرد انتقاد سلمي. من جهتها نشرت "أخبار اليوم" أن إسبانيا تفرض الحدود الذكية على المغاربة عبر نظام كشف الوجه والعين والبصمات، بهدف الرفع من مستوى المراقبة وتفتيش الأشخاص الذين يدخلون إلى سبتة انطلاقا من الداخل المغربي. وأشار الخبر إلى أن البيانات الشخصية للمغاربة في بنك معلومات أمني إسباني انطلاقا من الشهر الجاري. وجاء في المنبر الإعلامي نفسه أن سعيد اعويطة، البطل العالمي والأولمبي السابق، أوضح أنه سيدعم الرئيس المنتخب ديمقراطيا في الجمع العام المقبل لرئاسة جامعة ألعاب القوى. وقال عويطة، في تصريح ل"أخبار اليوم"، إن كان الرئيس المنتخب في الجمع العام هو عبد السلام أحيزون فسأصفق له بحرارة، لاسيما أن لديه مشروعا يستحق التنويه، وإن كان هشام الكروج فسأصفق له أيضا، وأرجو له التوفيق، ثم استدرك قائلا: "لكن في حال فضل أحيزون أن يترك المنصب فسأرفض أي مرشح آخر غير هشام الكروج". واهتمت "أخبار اليوم"، كذلك، بالجدل القائم وسط هيئات المحامين بسبب النسبة المرتفعة للذين اجتازوا مباراة لوج المحاماة بنجاح، والتي تعادل 33 في المائة من عدد المحامين الممارسين على امتداد التراب ومنذ عقود، إذ وصل الأمر إلى حد اتهام محمد أغناج، عضو مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب، جهات لم يحددها بتسييس المباراة. كما اعتبر نجيب البقالي، محامي بهيئة المحمدية، أن المحاماة يجب أن تكون في نفس مكانة القضاء، لكونها الجناح الثاني للعدالة، لأنها تمثل سلطة مضادة بين مهن العدالة. أما "الأحداث المغربية" فأوردت أن التشهير بالقضاة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يجر شابا للقضاء، إذ أمر النيابة العامة بابتدائية إمنتانوت بإقليم شيشاوة بإيداع شاب من نشطاء موقع التواصل المذكور خلف أسوار المؤسسة السجنية الأوداية ومتابعته في حالة اعتقال. وأضاف المنبر أن الموقوف المعني سبق أن دشن حملة تدوينات وأشرطة مصورة على "الفايسبوك" استهدف من خلالها بعض ممثلي السلطة القضائية بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت، متهما إياهم بالفساد والارتشاء مع نعت الجهاز القضائي بفساد الذمة. ونشرت اليومية ذاتها أن معبر سبتةالمحتلة شهد اكتظاظا بسبب عودة المهاجرين المغاربة من الديار الأوروبية، حيث طالت مدة الانتظار قبيل المغادرة بأحد المواقف المعدة للغرض نفسه..وكانت السلطات الإسبانية وضعتها لتنظيم خروج السيارات التهريب، التي كانت ترابض على طرقات وجوانب المعبر. الختم من "العلم" التي نشرت أن الصحافة الإسبانية تتحدث هذه الأيام بتذمر شديد عن تداعيات منع المغرب لتهريب السلع من الثغرين المحتلين إلى داخل التراب الوطني. وقالت الصحيفة إن هذا الإجراء يمثل ضربة اقتصادية موجعة للتجارة الإسبانية، وإن الرئيس الجديد لمليلية السليبة، إدواردو دي كاسترو، قال إن التجار في المدينة يتعين عليهم التكيف مع التدابير التي يفرضها المغرب، مؤكدا أن حكومته لا تستطيع منع بلد آخر، كما هو الحال مع المغرب، من وضع قوانين ومعايير تصون مصالحه، وأن هذا القرار قد ينتج عنه أيضا تعليق خط الحافلات الذي يربط بين بني أنصار وباريو تشينو.