لم يكن العداء المغربي العالمي "هشام بوعويش" ابن مدينة الخميسات، يعتقد أن فراره من عقوبة انضباطية عسكرية ما كانت لتتجاوز الشهر الواحد، ستورطه في جريمة قتل حوكم لأجلها ب 30 سنة سجنا نافذا، بعد مقتل دركي فرنسي برصاصة، خلصت التحقيقات الفرنسية أنها "هشام" هو من سددها صوب الضحية. والدة البطل هشام بوعويش الذي قضى اليوم أزيد من 18 سنة سجنا، قررت أن تخرج بتصريح صادم، كشفت من خلاله ل "أخبارنا" أن ابنها "بريء " مما نسب إليه، حيث قدمت جملة من الدلائل تقول أنها دليل برائته من هذه التهمة التي انتهت به في السجن، حيث ناشدت ملك البلاد العفو عنه فيما تبقى من العقوبة السجنية المحكوم بموجبها، قبل أن تعرج للحديث عن تنكر عدد من زملائه له، بينهم البطل العالمي هشام الكروج، مستحضرة واقعة "الرباط" وكيف أدار ظهره لرفيق درب المضمار. السيد فاطمة تقدمت جزيل الشكر لكل من ساند ابنها في محنته، خاصة البطلة زهراء واعزيز، البطل البريوي وأسماء أخرى لم تتخلى عن هشام في عز محنته طوال ال 18 سنة التي قضاها خلف القضبان. وارتباطا بالموضوع، فقد علمنا في موقع " أخبارنا" وفق مصادر مؤكدة، أن عددا من العدائين السابقين، يستعدون للتوقيع على عريضة سترفع إلى جلالة الملك من أجل العفو عن زميلهم "بوعويش" فيما تبقى له من عقوبة حبسية، في أفق تخصيص محامين لمتابعة مسلسل برائته بالقضاء الفرنسي. جدير بالذكر أن البطل هشام بوعويش، تمت إدانته ب 30 سنة سجنا نافذا، بتهمة قتل دركي فرنسي، جرى تخفيضها استئنافيا إلى 25 سنة، قضى منها 18 سنة، و استفاد من عفو ملكي، مدته 4 سنوات من مجموع العقوبة النافذة التي صدرت في حقه.