حالات الاعتقال وسط الرياضيين، مثيرة للجدل، ذلك أن المفهوم من الرياضة أنها تهذب النفس، وليس العكس، ومع ذلك، فإنها لم تحل دون مجموعة من الرياضيين والسقوط في براثن الجنحة، أو الجريمة، أو الاتهام بواحدة منهما، ليعتقلوا، ويقفوا في قفص الاتهام أمام المحاكم، أو يقضوا عقوبات وراء القضبان. نور الدين القاسمي : اشتباك مع رجل أمن في أواخر سننة 2002، اعتقلت الشرطة، الدولي المغربي السابق نور الدين القاسمي الذي كان يلعب آنذاك ضمن فريق الرجاء الرياضي، بتهمة اعتداء على رجل أمن بعد اشتباك وقع بينهما واصابه بجرح غائر في حاجبه نقل على اثره الى المستشفى. وبدأ سبب الخلاف بعدما طلب رجل الامن من نور الدين قاسمي تغيير مكان ايقاف سيارته بموقف للسيارات باحد شوارع مدينة الدارالبيضاء الامر الذي لم يرق للاعب المغربي فدخل في اشتباك بالايدي معه اصابه خلاله بجرح تطلب نقله الى المستشفى.
المهدي النملي : القتل الغير العمد في حادثة سير صيف 2003 أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتطوان بإيداع المهدي النملي لاعب المغرب التطواني والمنتخب المغربي السابق بالسجن على ذمة التحقيق بعد إتهامه بالقتل غير العمد وسياقة سيارة إنتهت صلاحية الإستيراد المؤقت في حقها وغياب التأمين. وكان المهدي النملي قد صدم سيدة حامل بأحد الأحياء في مدينة تطوان وأدى لموت الجنين بعد فترة قضتها السيدة بالمستشفى مما أدى لتفعيل الإعتقال الإحتياطي للاعب الدولي المغربي السابق. وأطلق سراح النملي بعد التنازل عن متابعته قضائيا من قبل أسرة الضحية.
يوسف رابح : السكر وحيازة الكوكايين ألقت المصالح الأمنية التابعة لمدينة الرباط، صيف 2013 على الدولي المغربي يوسف رابح، مدافع الوداد الرياضي، بتهمة السياقة تحت تأثير مخدر الكوكايين، بالإضافة إلى تواجد فتاة معه في السيارة. وكان دورية للنجدة إنتقلت إلى أزقة الكولف بحي دار السلام الراقي بمدينة الرباط، بعد أن توصلت بإشعار من غرفة مواصلات حي السوسي، و عند حلولها بالمكان وجد العناصر الأمنية المعني بالأمر في حالة سكر واضح، كما تم العثور في سيارته بعد تفتيشها على كمية من مخدر الكوكايين قال لاعب الوداد أنه حصل عليها من مهاجر من جنوب الصحراء بأحد الملاهي الليلية بعد أن طلب منه إلتقاط صورة معه، قبل أن يتم الإفراج عليه.
طارق الجرموني: اشتباك مع رجل شرطة في إحدى مباريات التي خاضها فريق الوداد البيضاوي في بداية الألفية الثالثة، بالمركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، تحول خلاف بسيط بين الدولي المغربي السابق طارق الجرموني مع أحد أفراد الشرطة انتهى فصوله بإيداع حارس المنتخب الوطني السابق في السجن بتهمة اهانة موظف أثناء اداء عمله، وبعد مجهودات جبارة تنازل الشرطي على الدعوة التي رفعها على حارس المنتخب الوطني ليغادر سجن عكاشة.
محمد الرعدوني : قتل الغير العمد في حادثة سير قضى اللاعب محمد الرعدوني، مدافع فريق شباب الحسيمة الحالي، خمسة أشهر حبسا نافذا، بسجن سيدي موسى، بسبب حادثة سير وقعت بشارع محمد الخامس بالجديدة، تسببت في حدوث خسائر مادية وبدنية. كان قد تسبب فيها اللاعب حيث نتج عنها مقتل شخص واحد، وإصابة عشرة أشخاص خمسة منهم في حالة خطيرة إلى جانب وقوع خسائر في أزيد من ثمان سيارات.
خالد السكاح : سوء المعاملة مع الأبناء احتجزت السلطات الفرنسية العداء الأولمبي المغربي خالد السكاح، بناء على مذكر بحث صادرة عن القضاء النرويجي، قبل أن تفرج عنه بكفالة بعد يومين من اعتقاله. وجاء اعتقال السكاح بعد تلقي السلطات الفرنسية مذكرة بحث في حق البطل المغربي، من السلطات النرويجية بعد اتهامه بسوء تعامله مع أبنائه الذين أنجبهم من زوجته النرويجية ”آنه سيسيليا هوبستوك”. و قد كان خالد السكاح والذي أنجب من زوجته النرويجية التي طلقها فيما بعد بسبب مشاكل خاصة، كل من طارق 13 سنة وسلمى 16 سنة، قد تقدم بدعوى قضائية ضد سفير النرويجبالرباط، متهما إياه بالاقدام على خطف ولديه من إقامته بمدينة الرباط، و هي الاتهامات التي ردت عليها السلطات النرويجية بأن طفلي السكاح، قد هربا من منزل سكنهما بالرباط قبل أن يلجؤوا لمقر إقامة سفير النرويجبالرباط ليتم ترحيلهم فيما بعد إلى أمهم بالنرويج. عائشة الكاطي : القتل العمد تقضي البطلة المغربية والعربية السابقة في رياضة التيكواندو، عائشة الكاطي، عقوبة السجن، بعدما قضت محكمة الاستئناف شهر أبريل من عام 2013 بسجنها 25 سنة وذلك بعد مؤاخذتها من أجل تهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسكر العلني”.. كما قضت المحكمة بتعويض مدني، لفائدة أبناء الضحية وزوجته، قدره 50 ألف درهم لكل واحد منهم، و80 ألف درهم لكل واحد من والديه. وتعود وقائع النازلة إلى ما قبل عام ونصف عندما أقدمت “ع. ك”، بحي المنزه من مقاطعة يعقوب المنصور بالرباط٬ على توجيه طعنات متعددة بواسطة سلاح أبيض للضحية “ي.خ”.
هشام بوعويش : قتل شرطي فرنسي أواخر عام 2004، قضت محكمة الاستئناف، بمدينة الرباط، على العداء المغربي السابق، هشام بوعويش، لمدة 25 سنة، بعد توجيه التهمة إليه بقتل شرطي فرنسي بتاريخ 22 ديسمبر من سنة 2000 بمنطقة «بون سانت إيسبيري» جنوبفرنسا. وتعود وقائع القضية إلى شهر دجنبر من سنة 2000 حيث عثر على دركي فرنسي مقتولا بمنطقة «بون سانت إيسبيري» جنوبفرنسا فتم توجيه الاتهام إلى هشام بوعويش العداء المغربي السابق ومغربي آخر وجزائري كانا برفقته. وبحسب صك الاتهام فإن الشرطي الفرنسي فاجأ الثلاثة وهم يحاولون سرقة محل للتأمين فأردوه قتيلا. ونجح بوعويش العداء المغربي السابق بعد ذلك في الفرار إلى بلجيكا فهولندا فألمانيا فالمغرب حيث تم إلقاء القبض عليه بعد صدور مذكرة بحث دولية ضد