أعلنت شركة Visa العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات، والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز V، أنها ستعمل على تمكين المتسوقين من اختيار طريقة الدفع التي يفضلونها قبل عملية الشراء وخلالها أو بعدها بإطلاق باقة جديدة من حلول Visa للتقسيط عبر واجهة برمجة التطبيقات. وسيتيح البرنامج التجريبي للجهات المصدرة للبطاقات والتجار المشاركين تقديم عروض تقسيط الدفعات للعملاء باستخدام بطاقات Visa خلال إتمام عملية الشراء. وعبر حلول التقسيط الجديدة، سيحظى أصحاب بطاقات Visa بخيار تقسيم المبلغ الإجمالي للمشتريات المستوفية للشروط إلى دفعات صغيرة متساوية لمدة زمنية محددة، سواء في المتاجر أو عند الشراء عبر الإنترنت أو أثناء السفر. وفي هذا السياق، قال سام شروجر، النائب الأول لرئيس الشركة لحلول الجهات المصدرة والمستهلكين في Visa، إن "حلول التقسيط من Visa تأتي لتحدث تغيراً نوعياً في مفهوم المدفوعات باستخدام البطاقات عبر تمكين جهات إصدار البطاقات من تسخير حسابات الدفع، التي يستخدمها أصحاب البطاقات ويألفونها حالياً، بدلاً من مطالبتهم بتقديم شيك ائتمان أو تحميل تطبيق ما أو فتح خط ائتمان آخر. ونتوقع لحلول التقسيط أن تصبح طريقة رئيسية للمدفوعات، سواء عبر معاملات الدفع التجارية المحلية أو الخارجية". وتتعاون Visa مع العملاء حول العالم لتجربة مجموعة متنوعة من حالات استخدام نظام التقسيط كوسيلة للدفع. وستصبح Cyber Source منصة رائدة لإدارة المدفوعات، تدعم حلول التقسيط، التي توفرها Visa لعملائها من التجار المشاركين وبنوك التاجر الذين يستخدمونها كمنصة عالمية للمدفوعات. وعلاوة على ذلك، ستقوم Make My Trip ، بتعاون مع منصة"Simpl" ، وبنك "كوتكا ماهيندرا" بالهند، وبنك "ألفا" و"eMAG"، وبنك "آي إن جي" برومانيا، و"PayU" برومانيا، وبنك "ستاندرد الروسي" بروسيا، وبنك "أبوظبي التجاري"، وبنك "المشرق" بالإمارات العربية المتحدة بتجربة حلول التقسيط من Visa. وتهدف حلول التقسيط من Visa إلى تبسيط عمليات الدفع الحالية، التي تستغرق وقتاً طويلاً عند إتمام عملية الشراء والدفع للمستهلكين والتجار على حد سواء. وفي العادة، يحظى المتسوقون عبر الإنترنت بعروض لتقسيط مشترياتهم قبل الانتهاء من عملية الشراء مباشرة. وفي الوقت الحالي يتعين على المستهلكين الاشتراك مع جهة معيّنة، مصدرة للبطاقات، والتقدم بطلب للحصول على خط للائتمان، وفي حال ما تمت الموافقة، يمكنهم استخدام الأموال في عمليات الشراء. وفي كل مرة يتسوق المستهلك لدى متجر مختلف يوفر إمكانية الدفع بالتقسيط، يتعين عليه إكمال العملية نفسها مرة أخرى للحصول على خط ائتمان جديد. أما الآن، فأصبح بوسع التجار الاستفادة من علاقاتهم الحالية مع المؤسسات المالية لتطبيق حلول التقسيط من Visa بسرعة عند نقطة البيع، سواء عبر الإنترنت أو في المتجر، عبر عملية متكاملة واحدة تستند إلى واجهة برمجة التطبيقات. ومن شأن ذلك أن يسهم في نهاية المطاف، بمساعدة التجار، على تعزيز حجم مبيعاتهم، وزيادة ولاء العملاء والتدفق النقدي الكلي، بينما تقدم للمتسوقين تجربة دفع بسيطة وخالية من التعقيدات. وعلى مستوى العالم، بلغ حجم المدفوعات عبر الأقساط عام 2017 نحو 1.2 تريليون دولار بنمو نسبته 15 في المائة مقارنة بالعام السابق، أي ضعف سرعة نمو المدفوعات عبر بطاقات الائتمان. كما وجدت دراسة استطلاعية حديثة أن 74 بالمائة من حاملي البطاقات بالولايات المتحدة يعتقدون أن عمليات التقسيط تساعدهم في تنظيم ميزانياتهم؛ فيما يرى 70 بالمائة أنها تساهم في التخفيف من وطأة عمليات الشراء الكبيرة. وعلاوة على ذلك، أبدى ثلاثة من أصل خمسة أفراد ينتمون إلى جيل الألفية، ممن شملهم الاستطلاع بالولايات المتحدةالأمريكية، رغبتهم في توفير إمكانية تقسيط المشتريات الكبيرة عبر الإنترنت عند نقاط البيع. وتكتسب حلول الدفع عبر التقسيط بالولايات المتحدةالأمريكية زخماً كبيراً، إذ صارت أحد خيارات الدفع الأكثر رواجاً على الصعيد الدولي. وفي البرازيل التي تعتبر من أوائل الدول التي وفرت خيارات الدفع عبر التقسيط، تبلغ نسبة معاملات الدفع عبر الأقساط ما يقارب 50 بالمائة من حجم معاملات الدفع عبر بطاقات الائتمان. وفي كندا قال 41 بالمائة من أصحاب البطاقات، الذين شملهم الاستطلاع، إنهم سيفكرون في استخدام المدفوعات عبر التقسيط عند مشتريات بقيمة 500 دولار أو أكثر. ويتوقع لحلول التقسيط من Visa، المقرر إطلاقها ابتداء من يناير 2020 للعملاء والشركاء، أن تصبح أحد أوائل ابتكارات الدفع الجديدة المتوفرة عبر Visa Next، الوجهة الجديدة للوصول إلى حلول جديدة ضمن قائمة منتجات Visa.