أعلن "مركز النقديات" وشركة "Visa" العالمية الرائدة في تكنولوجيا المدفوعات، عن إطلاق النسخة الأولى من "أسبوع أمن البطاقات" في المغرب، وهي مبادرة التوعية الرامية إلى تعزيز الاستخدام الآمن للبطاقات، وتزويد المستهلكين بالنصائح والارشادات اللازمة لحماية أنفسهم من عمليات الاحتيال المتعلقة بالمدفوعات. وقامت Visa بالشراكة مع "مركز النقديات" باستطلاع آراء العملاء في المغرب فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية، حيث أثمر الاستطلاع عن رؤى موسعة سلطت الضوء على تجارب العملاء وانطباعاتهم وسلوكياتهم. وتناول الاستطلاع مدى ميول العملاء إلى التسوق عبر الإنترنت، كما تضمن تحليلاً لمستوى ثقتهم في المدفوعات الإلكترونية. وقد أظهر الاستطلاع أن أكثر من ثلثي المتسوقين في المملكة المغربية يعتبرون البطاقات أكثر خيارات المدفوعات شعبية (بنسبة 77%) ويثقون بالتسوق عبر الإنترنت والمدفوعات الإلكترونية (بنسبة 59% و58% على التوالي)، ويرصد الاستطلاع المواضع التي يمكن للعملاء تعزيز أمان مدفوعاتهم فيها، وستقومVisa على امتداد أيام المبادرة بطرح نصائح ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع فيديو توضيحية لإبراز سبل تعزيز أمن المدفوعات، وذلك في إطار حملة أسبوع أمن البطاقات (#VisaSecurityWeek) عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، قال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في شركة Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:"يسعدنا التعاون مع 'مركز النقديات‘ لتنظيم النسخة الأولى من 'أسبوع أمن البطاقات‘ في المملكة المغربية، وذلك انطلاقاً من حرصنا على دعم التجار والمستهلكين والمصارف عبر تبني نهج الابتكار المسؤول ومساعدتهم على إدراك فوائد وإمكانات تقنيات المدفوعات. وقمنا بتصميم فعالية 'أسبوع أمن البطاقات‘ خصيصاً لتعزيز الوعي بين المستهلكين، وضمان تزويدهم بالأدوات الازمة التي تتيح لهم تمييز مخاطر الاحتيال وتجنبها قبل وقوعها، ليتسنى لهم التمتع بتجربة سهلة ومريحة للتسوق عبر الإنترنت وإجراء الدفعات باطمئنان للحماية الفائقة التي توفرها لهم Visa". قال ميكائيل الناصري، المدير العام لمركز النقديات في المغرب: "يجسد أمن المدفوعات الإلكترونية عنصراً جوهرياً في تعزيز ثقة حاملي البطاقات، ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأطراف الفاعلة في منظومة المدفوعات الإلكترونية من بنوك وتجار ومزودي خدمات. ومن هذا المنطلق، يخصص مركز النقديات في المغرب استثمارات ضخمة لحماية البيانات الحساسة للبطاقات ووقاية حامليها من مخاطر الاحتيال أو إساءة استخدام أي من بياناتهم الشخصية. ويتقاسم مركز النقديات ومجتمع المصارف في المملكة أهدافاً مشتركة لتحقيق معايير أمن البيانات الصادرة عن مجلس البيانات العالمي، والتي تهدف إلى توفير أعلى مستويات الحماية لبيانات البطاقات." العملاء أصبحوا يلمسون فوائد التسوق عبر الانترنت والمدفوعات الإلكترونية بات ثلث المتسوقين في المملكة المغربية يتسوقون بوتيرة منتظمة عبر الإنترنت، مرة في الأسبوع على الأقل، وتتباين هذه النسبة بين الفئات العمرية المختلفة، والرجال والنساء أيضاً. أظهر الاستطلاع أن أبرز ثلاث فئات للتجارة الإلكترونية هي الملابس (56%) والسلع الإلكترونية (41%) وحجوزات الفنادق (40%)، في حين تعتبر الأسهم والصناديق المشتركة الأقل شعبيةبنسبة (7%). أوضح مستخدمو بطاقات المدفوعات الأسباب التي تدفعهم لاستخدامها، حيث اختار (65%) منهم الأمان كسبب رئيسي، و(44%) إمكانية تتبع الإنفاق، و(31%) سرعة إتمام الدفعات. مساعدة العملاء على التسوق بأمان في حين يعتبر الأمان أولوية في نظر المتسوقين، إلا أن 33% فقط من المستهلكين تلقوا نمطاً من التوعية الرسمية أو التدريب حول التسوق عبر الإنترنت، مما يؤكد على أهمية "أسبوع أمن البطاقات" ودوره في تمكين المستهلكين من البقاء بأمان وحماية مدفوعاتهم من مخاطر الاحتيال. وفي إطار "أسبوع أمن البطاقات"، تقدم Visa باقة من النصائح للمتسوقين ومنها: التسوق فقط عبر منصات التجارة الإلكترونية المعروفة، واختصار الزمن الذي يقضونه في استخدام شبكات الإنترنت اللاسلكي غير الآمنة، لاسيّما أن الاستطلاع أظهر أن 46% من المغربيين يستخدمون هذه الشبكات مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. ويرصد استطلاع Visa دور تجار التجزئة في طمأنة العملاء على صعيد مستويات الأمن وحثهم على التسوق بثقة تامة وحمايتهم من الاحتيال. فمثلاً، أعرب 47% من العملاء عن شعورهم بالطمأنينة لدى رؤية أيقونة تسجيل الدخول الآمن (secure log in) في عنوان الموقع، إضافة إلى كلمات المرور الديناميكية التي تستعمل لمرة واحدة. وتحرص Visa على التعاون مع تجار التجزئة لتبني تقنية Verified by Visa، وهي بروتوكول للمصادقة مخصص للمتسوقين يعمل عن طريق كلمة سر يتم إنشاؤها واستعمالها مرة واحدة فقط لضمان أن عملية الشراء ينجزها المالك الحقيقي لحساب Visa.