استيقظ سكان قرية أولاد موسى بسلا صبيحة يوم الثلاثاء 13 دجنبر الجاري، على وقع جريمة اغتصاب تعرضت لها سيدتان شقيقتان، من طرف خمسة أشخاص واعتدوا على أمهما بالضرب والجرح. وحسب المعطيات المتوفرة من مقربين من الضحايا فقد تعرضت كل من ج.ك وأختها س.ك، للاغتصاب من طرف خمسة أشخاص نقلوهما على مثن سيارة إلى منطقة نائية بين الرباط والرماني. وتعود فصول القضية، حسب نفس المصادر، إلى كون الضحايا الثلاثة وابن البنت الكبرى، وهم من أسرة واحدة، يقطنون في بيت مؤجر قبل 34 سنة في السيكتور 4 بالقرية، إلا أن صاحب البيت طالب العائلة بالإفراغ قبل أن يرفع دعوة قضائية في حقهممسجلة بالمحكمة الابتدائية بالرباط. وحسب رواية الضحية ج.ك، فإن صاحب البيت الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي صحبة أحد أفراد أسرته، قد تهجم مرارا على الضحايا الثلاث اللواتي يسكن بعيدا عن زوج الضحية ج.ك مطالبا إياهن بالإفراغ، قبل أن يتهجم عليهن يوم الاثنين حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا ويعتدي على الأم وابنتيها. وقدمت الضحيتان شكاية لعميد الشرطة في المنطقة الأمنية لسلا، يخبرانه فيها بتعرضهن للاعتداء من طرف المكتري الذي هددهما حسب الشكاية بالاغتصاب إن لم يغادرن بيته المكترى من طرف والده لوالدهما. وأكدت الضحية ج.ك، أنه تم اختطافها وأختها الصغرى واقتيادهما حوالي التاسعة ليلا في سيارة إلى خارج مدينة سلا ليتم اغتصابهن في "براكة"، من طرف خمسة أشخاص، والاعتداء عليها بالضرب وكذا تعرضها للحرج على مستوى الوجه، إلا أن الضحية لم تتعرف على المنطقة وكل ما تذكرته حسب روايتها، أنها لما أفاقت من غيبوبتها حوالي الساعة الخامسة صباحا من يوم الثلاثاء 20 دجنبر الجاري وجدت أمامها علامة طرقية تشير إلى الرباط- الرماني 93 كلم. وطغى خبر الاعتداء على الساكنة محدثا استياء عارما لدى العامة، حيث قام صبيحة الثلاثاء العشرات منهم بمسيرة احتجاجية، جابت عددا من شوارع القرية احتجاجا على ما وصفوه عدم استجابة الأمن للشكايات المتعددة التي قامت الضحيتين بإيداعهما، مطالبين بتوفير الحماية لجميع سكان المنطقة.