أُرجئ اللقاء الذي كان مرتقبا الثلاثاء 20 دجنبر الجاري، بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران إلى يوم الأربعاء لأسباب لم يُفصح عنها. غير أن مصادر من داخل الأغلبية أشارت ل"هسبريس" إلى أن اللقاء قد أُجل لأسباب "تقنية" ليس إلاّ دون أن تزيد في التفاصيل. هذا وأشارت ذات المصادر إلى أن تأجيل لقاء الملك مع بنكيران قد يعود لرغبة القصر في أخذ مزيدا من الوقت قبل الحسم في الهيكلة الحكومية التي قُدمت له من طرف بنكيران والدخول في مرحلة اقتراح الأسماء المقبلة على الاستوزار. بيد أن مصدرا آخر أكد ل"هسبريس" أن تأجيل اللقاء قد يكون بسبب لقاء مكونات الأغلبية التي ستجتمع اليوم بمقر حزب العدالة والتنمية من أجل اقتراح الأسماء التي ستدخل الحكومة المقبلة، وما يمكن أن يثيره هذا اللقاء من نقاش بين الأحزاب الأربعة خصوصا وأن رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران يرفض استوزار بعض الأسماء من الأحزاب المتحالفة معه، وهي الخلافات التي كانت ستطفو في اللقاء الذي كان مرتقبا بين بنكيران والملك اليوم الثلاثاء قبل أن يؤجل إلى الغد من أجل إعطاء مزيدا من الوقت للأغلبية لتوحيد رؤاها، يقول ذات المصدر.