علمت "هسبريس" من مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس سيستقبل اليوم الثلاثاء رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران من أجل إطلاعه على آخر مشاوراته مع الأحزاب السياسية حول تشكيل الحكومة المقبلة. وحسب المعطيات التي حصلت عليها "هسبريس" فإن اللقاء سيخصص للتباحث في الهيكلة العامة للحكومة المقبلة والأسماء المقترحة للاستوزار قبل أن يصادق عليها القصر بشكل نهائي في غضون الأيام القليلة القادمة. وينتظر أن يشكل لقاء الملك محمد السادس برئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران فرصة لسماع رأي القصر في أسماء مقترحة لتولي بعض الوزارات مثل الداخلية والأوقاف والأمانة العامة للحكومة، وهي المناصب التي من المفترض أن يحصل فيها توافق على الأسماء التي ستتولاها بين بنكيران والقصر وهو ما عبر عنه الأمين العام لحزب "البيجيدي" في العديد من تصريحاته. من جهة أخرى مازالت التشكيلة النهائية للحكومة المقبلة تحاط بكثير من "السرية" من طرف زعماء الأحزاب المشكلة للأغلبية، غير أن معطيات غير متطابقة تحدثت عن أن وزارة السياحة قد تؤول لحزب التقدم والاشتراكية في شخص أمينه العام نبيل بنعبد الله بعد أن تم ترجيح اسم سعد الدين العثماني لتولي وزارة الخارجية، هذا في الوقت الذي أصبحت يه وزارة الداخلية بعيدة كل البعد عن امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بعد اقتراح أسماء أخرى لهذه الوزارة التي تعتبر أم الوزارات، في حين أصبحت وزارة المالية شبه محسومة لفائدة محمد نجيب بوليف من العدالة والتنمية.