استقبل أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسية المدينة بمجلس النواب وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بحفاوة كبيرة، في أول ظهور له بالبرلمان بعد إجرائه عملية جراحية خارج أرض الوطن كللت بالنجاح. وحضر وزير الداخلية، رفقة الوزير المنتدب لديه، نور الدين بوطيب، مساء أمس، بمقر الغرفة الأولى لمناقشة ثلاثة مشاريع قوانين تتعلق بالأراضي السلالية. ورافق لفتيت إلى لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسية المدينة عدد من مسؤولي وزارة الداخلية، من ضمنهم محمد فوزي، الكاتب العام لوزارة الداخلية، وخالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، وزينب العدوي، الوالي المفتش العام للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى عدد من العمال والولاة والأطر الإدارية. وأشاد أعضاء لجنة الداخلية بمجلس النواب بحرص وزير الداخلية على حضوره شخصيا لمناقشة ثلاثة مشاريع قوانين تتعلق بالجماعات السلالية، وهو ما يزال يتماثل إلى الشفاء. وخصص رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسية المدينة، مولاي هشام المهاجري، كلمة ترحيبية بعودة وزير الداخلية إلى عمله. كما خص جميع البرلمانيين المتدخلين لفتيت بعبارات ترحيبية بالمناسبة ذاتها. وكان وزير الداخلية قد شارك، في أول نشاط له بعد فترة نقاهة، في أشغال المجلس الوزاري الأخير الذي ترأسه الملك محمد السادس بالقصر الملكي في الرباط، وحضر المجلس الحكومي المنعقد الأسبوع الماضي. ووضعت عودة لفتيت حدا للشائعات التي تناسلت بكثرة حول إمكانية إجراء تعديل حكومي بسبب حالته الصحية.